قال مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون د. توفيق بن أحمد خوجه: إن الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي حملت في مضامينها حرصه الشديد على أمن وسلامة المسلمين وحقن دمائهم وعلى سمعة هذا الدين الحنيف، وسلامة تعاليمه الإنسانية، واستشعارا لمدى الخطر الذي تعيشه الأمة الاسلامية، والإرهاب الذي انعكس بصورة سلبية على الإسلام وما يخلفه الإرهاب من انتهاك لحقوق الإنسان وهدر لكرامته وعدم تمكينه من العيش بأمن وسلام وتجسد حرص مقامه الكريم على وحدة الأمة وجمع كلمتها في رحلة تاريخية حرجة تكالبت عليها الأمم والجماعات الظالمة . واضاف: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين تعكس وعيًا وإدراكًا عميقًا لحال الأمة وتؤكد الهمّ الذي يحمله تجاه هذه الظروف الحالكة والحرجة التي تمرّ بها الأمة الاسلامية ويحذر باستمرار من الجماعات الإرهابية التي تقتل المسلمين باسم الإسلام . وأكد أن هذه الكلمة الضافية من مقام خادم الحرمين الشريفين جاءت موضحة لما يعاني منه المسلمون من جرائم الإرهابيين الذين يفعلون ذلك باسم الدين فيقتلون النفس التي حرم الله قتلها، ويمثلون بها، ويتباهون بنشرها، كل ذلك باسم الدّين، والدّين منهم براء، فشوّهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته، وألصقوا به كل أنواع الصفات السيئة بأفعالهم الإجرامية وطغيانهم فأصبح كل من لا يعرف الإسلام على حقيقته يظن أن ما يصدر من هؤلاء الخونة يعبّر عن رسالة نبيّ الرحمة صلى الله عليه وسلم والذي هو من ذلك براء.
مشاركة :