100 ألف زائر متوقع للمعرض الدولي للصيد والفروسية

  • 9/12/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق اليوم في العاصمة أبوظبي فعاليات الدورة الـ 15 من المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2017» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، ومن المتوقع استقطاب أكثر من 100 ألف زائر على مدى خمسة أيام، من خلال فعاليات وأنشطة مميزة. ويستمر المعرض حتى 16 من الشهر الجاري، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات ودعم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وهيئة البيئة - أبوظبي، وبرعاية مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة ومجلس أبوظبي الرياضي. ويحتفي المعرض هذا العام بمرور 15 سنة على انطلاق الدورة الأولى، وتمزج الدورة الجديدة في فعالياتها الكثيرة والمتنوعة، بين النكهة التراثية وآخر ما توصلت إليه الحلول التكنولوجية في عالم الصيد والفروسية وصون التوازن البيئي العالمي. وستكون الدورة الجديدة الأكبر والأكثر تميّزاً في تاريخ المعرض بمساحة 43 ألف متر مربع، مع مشاركة ما يزيد على 650 شركة من 40 دولة. وتتميز الدورة الجديدة بتواجد 163 شركة إماراتية مُقابل 126 شركة في الدورة الماضية، إضافة لمشاركة 68 عارضا جديدا هذا العام من مختلف أنحاء العالم. قضاء أبوظبي وتشارك دائرة القضاء - أبوظبي، في أعمال الدورة الخامسة عشرة للمعرض الدولي للصيد والفروسية. وأفاد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، بأن مشاركة الدائرة في المعرض تأتي انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس دائرة القضاء، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بطريقة مبتكرة، ولا سيما الخاصة بالرياضة بمختلف أنواعها. وأشار إلى حرص دائرة القضاء على تنوع مشاركتها في المعرض، من خلال العديد من المبادرات والأنشطة، التي تستهدف جميع شرائح المجتمع، لإيصال الرسائل التوعوية بطريقة مبسطة. وأوضح الدكتور صلاح خميس الجنيبي، مدير قطاع الاتصال المؤسسي والتعاون الدولي بدائرة القضاء، أن مشاركة الدائرة تتضمن عرض الإصدارات القانونية الخاصة بالرياضة والصيد، ومن بينها قانون أمن المنشآت والفعاليات الرياضية، قانون تنظيم الصيد البري، المسؤولية الجنائية عن استعمال المنشطات الرياضية، وقانون تنظيم الصيد البحري، فضلاً عن التشريعات الرياضية العامة، إضافة إلى التشريعات المتعلقة بكرة القدم، وسباقات الهجن، والصيد البحري في إمارة أبوظبي. وأضاف: كما تتضمن الإصدارات، قانون مكافحة المواد المحظورة في سباقات الخيل والفروسية، والذي يهدف إلى مكافحة تداول أو استخدام المواد المحظورة في مجال رياضة سباقات الخيل والفروسية في الدولة وحماية المنافسة المشروعة وتعزيز مبدأ الروح الرياضية ودعم وتشجيع بحوث مكافحة المواد المحظورة، وتطوير عملية الكشف عن تداولها بهدف تأمين أقصى قدر ممكن من الفاعلية للاستراتيجيات الوقائية. بيئة أبوظبي وأكدت رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي أن المعرض الدولي للصيد والفروسية، الذي يحتفي هذا العام بدورته الخامسة عشرة، نجح في توفير منصة مثالية محلياً وإقليمياً وعالمياً للترويج للصيد المستدام وفرصة مميزة لنشر الوعي بالإسهامات الإيجابية التي حققتها دولة الإمارات، فيما يتعلق بالممارسات المستدامة للصيد بالصقور، والمحافظة على التنوع البيولوجي. وأضافت أنه وعلى الرغم من تزايد الوعي بأهمية التنوع البيولوجي بوصفه ثروة عالمية لا تقدر بثمن للأجيال الحاضرة والمقبلة، إلا أن أعداد الأنواع لم تزل في تناقص نتيجة للإفراط في الصيد. وأشارت المبارك إلى أن الهيئة تحرص سنوياً على المشاركة في هذا الحدث السنوي الهام، لزيادة الوعي بتميز وتفرد البيئة المحلية، بما في ذلك الأنواع المهددة بالانقراض البرية والبحرية، وتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها حكومة أبوظبي لتحقيق رؤيتها في الحفاظ على الأنواع وحماية التنوع البيولوجي، والتأكيد على أهمية استخدام عناصر التنوع البيولوجي بأسلوب وبمعدل لا يؤديان على المدى البعيد إلى تناقص هذا التنوع، وبالتالي المحافظة على قدرته على تلبية احتياجات وتطلعات الأجيال المقبلة. زايد للرعاية الأسريةكما تشارك دار زايد للرعاية الأسرية في فعاليات الدورة الـ 15 من المعرض، وذلك بهدف تعزيز الهوية التراثية. وأكد نبيل الظاهري مدير عام الدار حرص الدار على المشاركة في جميع المعارض ومعرض الصيد والفروسية بشكل خاص نظراً لما لها من ارتباط وثيق بأهداف ورسالة الدار في تعزيز الهوية الوطنية لدى فئة فاقدي الرعاية الأسرية والحفاظ على الموروث الشعبي ونشره وتعزيز مفهوم ثقافة التراث من خلال فعاليات المعرض. اختراعات يستعرض المخترع الإماراتي العالمي أحمد عبدالله مجان أبرز عشرين من ابتكاراته واختراعاته العالمية المعتمدة، والتي حاز فيها على المركز الأول في الكثير من التحديات العالمية للمخترعين، مواكبا المكانة المميزة للمعرض الذي يعد أكبر معرض متخصص في أدوات الصيد والفروسية والصقارة والرياضات البحرية والسفاري والفنون والتراث. وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها المخترع الإماراتي في معرض تجاري دولي عام يعرض خلاله للجمهور بعضاً من منتجاته من الاختراعات.

مشاركة :