أُسدل الستار في أبوظبي، أمس، على فعاليات الدورة الخامسة عشرة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2017، بعدد زوار تجاوز 100 ألف من مختلف دول العالم، محققاً أعلى عدد زوار منذ انطلاقه قبل نحو 15 عاماً، وبإجمالي مبيعات لأسلحة وبنادق الصيد تجاوز 21 مليون درهم خلال 4 أيام، فيما سيتم الإعلان عن المبيعات الإجمالية للمعرض لاحقاً. وأكد عبد الله بطي القبيسي، مدير معرض أبوظبي للصيد والفروسية، أن اليوم الأخير من المعرض شهد إقبالاً كبيراً من الجمهور من مختلف الجنسيات والأعمار، للاطلاع على الأنشطة والفعاليات التي تُنفّذ يومياً، إضافة إلى التعرف إلى أحدث بنادق الصيد. وأشاد عارضون وزوار بنجاح تنظيم المعرض وفعالياته للعام الجاري، الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، منوهين بجهود الجهات المنظمة، وهي نادي صقاري الإمارات ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وهيئة البيئة في أبوظبي، وبرعاية مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبي الرياضي، والشريك الإعلامي قناة بينونة. وسجلت الدورة الـ15 من المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2017»، على مدى 5 أيام، الكثير من المشاركات الجديدة التي زادت التنوع بين أجنحة وشركات ومنتجات المعرض التي أسهمت بشكل كبير في تعدد الاختيارات أمام الزوار وتلبية تطلعاتهم كافة. وقال عارضون جدد إن ما شاهدوه بأنفسهم في المعرض بهرهم بشكل فاق كثيراً توقعاتهم وما نما إلى مسامعهم عنه، معربين عن شكرهم إلى اللجنة المنظمة والقائمين على المعرض الذين وفروا لهم أجنحة تليق بهم وبمنتجاتهم، وقبل كل هذا بسمعة المعرض العالمية وبزواره. وأبدوا حرصهم ورغبتهم في المشاركة في الدورة المقبلة من المعرض، وكذلك الدورات المقبلة، بأجنحة أكبر ومنتجات أكثر، مع الحرص على تقديم ورش عملية، خدمةً للزوار، وإيهاماً في أن تكون عنصر جذب ونجاح للمعرض الذي منحهم فرصة ذهبية للتعريف بأنشطتهم ومنتجاتهم للزوار بشكل جيد. شرطة أبوظبي وتشارك إدارة مراكز الدعم الاجتماعي، بالتعاون مع إدارة المراسم والعلاقات العامة بشرطة أبوظبي، في المعرض الدولي للصيد والفروسية. وتشهد منصة الدعم الاجتماعي في المعرض المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض إقبالاً كبيراً من ممثلي الدوائر الحكومية والزوار، للاطلاع على أنشطته وبرامجه في خدمة المجتمع. وتعرف زوار المعرض إلى أهداف مبادرة «مودة ورحمة» التي تأتي تجسيداً لاستراتيجية «عام الخير»، وتعنى بتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية المجانية في إمارة أبوظبي، على أيدي اختصاصيين نفسيين واجتماعيين، وتوعية أفراد المجتمع بالتواصل الداخلي بين أفراد الأسرة الواحدة، وإيجاد الحلول التي تحافظ على الاستقرار الأسري. «تراث الإمارات» وحفل جناح نادي تراث الإمارات، لليوم الرابع على التوالي، باستقبال المئات من زوار المعرض الدولي للصيد والفروسية المقام في أرض المعارض، حيث استوقفتهم أركان الجناح المتنوعة وأنشطته وفعالياته المتعددة، في الوقت الذي كانت تشهد فيه ساحة العرض الرئيسة في المعرض عروضاً تراثية نوعية لفرسان النادي، الذين بهروا الحضور من مختلف فئات زوار المعرض، واكتظت بهم مدرجات الساحة طيلة وقت العرض. وشهد جناح شركة «تسليح» الإماراتية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية إقبالاً لافتاً من الزوار الذين تفقدوا معروضات الشركة من بنادق الصيد والأسلحة والمسدسات والأسلحة الخفيفة. كما اطلع هواة الصيد والرماية على إمكانيات نادي تسليح - الذي يعد الأول من نوعه في الإمارات والمنطقة الخليجية والعربية - في جناح الشركة.وعرضت «تسليح» أحدث البنادق والأسلحة الخفيفة الإيطالية الصنع للبيع من 4 شركات تصنيع مختلفة، في حين يوجد في الجناح ممثلون رسميون لهذه الشركات، لتزويد الزوار بالمعلومات والتفاصيل عن الأسلحة والمنتجات المعروضة، وإرشادهم إلى اختيار النوع والمعيار والتصميم المفضل لديهم وتلبية رغباتهم. وأكد سالم المطروشي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «تسليح»، أن الأسلحة المعروضة للصيد والرماية والابتكارات المتاحة لدى «نادي تسليح» في مجال الرماية لفتت أنظار الزوار. وأشاد المطروشي بقدرة أبناء الإمارات على الابتكار في إرساء مشروعات متطورة، تواكب التراث والعادات والتقاليد الأصيلة في تعزيز رياضة الرماية، من خلال تكريس مفاهيم الحفاظ على التراث ونقله إلى الناشئة، من أجل ربطهم بموروثهم الثقافي الحضاري وتقاليدهم العريقة. «الساحل الشرقي» وقدّم جناح شركة الساحل الشرقي للرحلات البحرية، التي تعمل على تنظيم رحلات بحرية في الساحل الشرقي بمدينة كلباء التابعة لإمارة الشارقة، دورات تدريبية للصيد بطريقة الكاستنغ والجغغنغ، مع توفير المعدات لمن يودون القيام برحلة بحرية، كي يستمتعوا بصيد أنواع عدة من الأسماك، مثل الإمبرجاك والهامور وغيرهما من الأسماك القاعية، وتعمل الشركة على تنظيم رحلات الصيد الرياضي بطرائق حديثة. كما تدرب الشركة الشباب على طرائق الصيد وقواعده، وذلك باستخدام قوارب مجهزة تجهيزاً عالياً، تعد من أفضل قوارب الصيد الرياضي في الإمارات من جهة التجهيز والأداء والكفاءة، حيث إنها سريعة ومجهزة بأحدث أجهزة الملاحة البحرية وأجهزة كشف الأسماك واللاسلكي، وكذلك من جهة العاملين عليها. وأوضح عبد الله حمد صالح الزعابي، مدير الشركة، أن المشاركة الأولى له في العرض كانت أكثر من رائعة، وتركت انطباعاً جيداً لديه عن المعرض، مؤكداً أنه لا بد أن يشارك في الدورة المقبلة بجناح أكبر. «المحترفون» من جهته، أوضح محمد يسري، من جناح شركة المحترفون للهوايات، أن هذه هي المشاركة الأولى للشركة في المعرض، الذي يعد أكبر معرض للصيد والفروسية في الإمارات والخليج، لافتاً إلى أن الانطباع الأول عن المعرض في أولى المشاركات تعد جيدة، كما أنه فوجئ بحجم المعرض وعدد المشاركين المحليين والدوليين ومساحات الأجنحة وما تعرض من منتجات. «وسترن مارين» وعرضت شركة وسترن مارين، للمرة الأولى في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، لوح التزلج الآلي الفائق السرعة الذي تم تصميمه وتطويره بشكل أكسبه مميزات عدة، منها سهولة نقله، وشكله الأنيق، وجسمه المتين، إضافة إلى كفاءته العالية والعديد من المزايا الأخرى. وقد تم تزويد لوح التزلج الآلي بأربعة محركات ومبرد للمياه ونظام للدفع يجعل عملية التزلج سهلة وممتعة، كما حصل هذا اللوح ذو التصميم الجديد على إعجاب كل من تابعه على مستوى العالم، إذ حاز هذا المنتج العديد من شهادات براءة الاختراع، ونجحت الشركة المنتجة له في بيع وتسويق الكثير من منتجاتها للأسواق المهتمة بالأدوات المائية. وأفاد إبراهيم صبري، مشرف جناح الشركة، أن المشاركة الأولى لهم في المعرض تبشر بالخير، فمعرض دولي مثل معرض أبوظبي للصيد والفروسية يعتبر هدفاً لجميع الشركات، خصوصاً الجديدة منها، التي بحاجة إلى التعريف بنفسها للعملاء وكسب زبائن جدد. فيديو «كراكال» ذكرت شركة «كراكال» أن المعلومات المتداولة، في فيديو انتشر عبر مواقع التواصل، عن نوع من أسلحتها المعروضة غير صحيحة، إذ إن أسلحة الصيد المذكورة، لم تقم امرأة إماراتية بصناعتها وإنما صنعت في شركة «كراكال» في قسم البحث والتطوير، ولدى الشركة خط إنتاج تعمل فيه بالكامل مواطنات.
مشاركة :