الكمالي: إذا أردتم نجاح الرياضة عليكم أن تغلقوا أندية «أعداء النجاح»

  • 9/13/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعا رئيس اتحاد ألعاب القوى، المستشار أحمد الكمالي، إلى إغلاق من سماها «أندية أعداء النجاح»، من أجل تقدّم الرياضة الإماراتية، على حد وصفه، لكنه رفض تحديدها أو الإشارة إليها. وتأتي تصريحات رئيس اتحاد ألعاب القوى، بمناسبة مشاركة القوى الإماراتية في دورة الألعاب الآسيوية داخل الصالات، المقررة إقامتها في عشق آباد بتركمانستان. هناك مدربون لا يستحقون صفة مدرب بل «بابا» جدّد الكمالي دفاعه عن اللجنة الأولمبية بعد كل إخفاق في الدورات الأولمبية، لافتاً: «شهادتي في اللجنة الأولمبية ربما تكون مجروحة، لكني على قناعة بأن المسؤولين عن اللجنة الأولمبية فعلوا كل شيء من أجل تحقيق تلك الميدالية، لكن مع الأسف المشكلات داخل الاتحادات كثيرة ومن بينها، على سبيل المثال لا الحصر، أزمة المدربين الموجودين بالاتحادات، الذين ظلوا في أماكنهم 30 عاماً أو يزيد، هؤلاء المدربون أكل عليهم الدهر وشرب، ولا نستطيع أن نطلق على أي أحد منهم صفة مدرب، بل نمنحه لقب (بابا)، والمشكلة الأكبر أن هناك اتحادات تحاول أن تضع العربة أمام الحصان، وهذا ما أعجزنا عن تحقيق الميدالية». أتمنى تدخّل الوزير في الترشيحات الدولية أكد أحمد الكمالي أنه ليس معارضاً لأي شخص يرى في نفسه القدرة على تبوؤ منصب دولي، قائلاً «لست إطلاقاً ضد هذا التوجه، بل أتمنى أن تكون لدينا في كل اتحاد لعبة رياضية ممثلة للإمارات، ما أطالب به فقط ألا يترشح أي شخص للمناصب الدولية إلا بعد تدخل الوزير المختص وبموافقة من اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للشباب والرياضية، لأننا في النهاية يجب أن نحافظ على مكتسبات دولة الإمارات دولياً، من يترشح في انتخابات الاتحادات الدولية يجب أن تكون له سيرة رياضية محلية كبيرة وعلاقات دولية قوية، لتكون فرصه في النجاح كبيرة لا أن يترشح لمجرد الترشح فقط». وقال الكمالي، في تصريحات خاصة لـ«الإمارات اليوم»، إن «هناك بعض الأشخاص مثل (الخلية السرطانية) لا ينفع معها الكيماوي، ولكن الاستئصال هو الحل الوحيد للتخلص منهم»، نافياً تعمده الدخول في صدامات أو مشكلات مع المسؤولين عن الرياضة الإماراتية أو أي أشخاص من معارضيه في ألعاب القوى»، موضحاً «لا أسعى للمشكلات ولكنها تأتيني كراهية»، مشيراً إلى أن أي عمل ناجح لابد أن يكون له أعداء». ورفض الكمالي إلقاء المزيد من الإيضاح حول الأشخاص الذين يقصدهم من مثل هذا الكلام، وقال: «مثل هؤلاء الأشخاص موجودون بكثرة في الوسط الرياضي، وتعاني منهم الاتحادات الرياضية تحديداً، ولا أريد أن أكشف عن أسمائهم لأنهم يعرفون أنفسهم جيداً، والغرض من تلك الإشارات أو التلميحات أن تصل الرسالة إلى من يهمه الأمر». يذكر أن الكمالي يترأس اتحاد ألعاب القوى منذ يونيو عام 2008، ونجح في الاحتفاظ بمنصبه في ثلاث دورات انتخابية متتالية. كما يشغل حالياً عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى، التي يحتفظ بها للدورة الثانية على التوالي. الكمالي: من يعمل معي ليس مهماً أن يكون ذكياً أو نابغة نفى المستشار أحمد الكمالي أن تكون هناك مشكلات أو خلافات داخل اتحاد ألعاب القوى كما يحاول أن يروج البعض، قائلاً: «ما يحدث داخل الاتحاد يمكن أن نسميه تبايناً في وجهات النظر، ومع ذلك أكرر أن الرئيس هو الذي يجب أن تكون له كامل الصلاحيات، فمن يعمل معي ليس مهماً أن يكون ذكياً أو نابغة، لكن المهم أن يبذل مجهوداً كبيراً ويثبت دائماً وجوده واحترامه لمن يعمل معه، وأنا أعمل مع الجميع بإخلاص وتعاون». وزاد: «قدمت الكثير ، مثل أنني أسهمت من خلال وجودي في الاتحاد الدولي بدعم الاتحاد الوطني بـ380 ألف درهم سنوياً، ووضعت صورة قوية عن اللعبة في الإمارات أمام الاتحادات الأعضاء». وطالب بضرورة أن يكون هناك تقييم لعمل الأعضاء من جانب الهيئة، لأن بعض أعضاء مجالس الإدارات يجب أن تضع عليهم الهيئة علامات استفهام، فهم يأتون إلى الاتحادات من أجل أجندة خاصة، ويعرقلون العمل بصورة تدعو للقلق. ألعاب القوى قادرة على تحقيق ميدالية أولمبية أكد الكمالي قدرته على تحقيق حلم الحصول على ميدالية أولمبية، لكنّ الواقع صدامي، موضحاً: «أصطدم بمشكلة كبيرة، وهي توفير الدعم المالي، بربكم ما الاتحاد القادر على تحقيق ميدالية أولمبية بميزانية تراوح بين 400 و500 ألف درهم سنوياً؟ (فتافيت) الموازنات لن توصلنا إلى ميدالية، نحن كاتحاد ألعاب القوى ننافس 214 اتحاداً حول العالم، كلها تخطط وتعمل وتنفق، ولديها مدربون ولاعبون، ومن يطالبني بميدالية أولمبية يجب أن يُعطيني الدعم وإلا الله يرحمني وتتولاني (كفوف الملائكة)، أقولها للجميع إنني مستعد للتحالف مع الشيطان إذا كان ذلك سيحقق مصلحة الوطن».

مشاركة :