تعهدت كوريا الشمالية أمس بتسريع برامجها العسكرية المحظورة ردا على العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الامن الدولي بعد التجربة النووية السادسة والأكبر لبيونغ يانغ. وأعاد الموقع الالكتروني المتخصص «38 نورث» في الولايات المتحدة النظر في تقديراته السابقة لقوة هذا التفجير، وقال انها اطلقت طاقة قدرتها 250 كيلو طن، أي أكبر بـ16 مرة من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما. وكانت بيونغ يانغ ذكرت ان الاختبار كان لقنبلة هيدروجينية صغيرة الى درجة تسمح بوضعها على صاروخ. وأثار التفجير، وهو الاختبار النووي السادس والاكبر لبيونغ يانغ، إدانة دولية وجاء بعد اطلاق صاروخين بالستيين عابرين للقارات في يوليو الماضي، يبدو انهما قادران على بلوغ معظم الاراضي الاميركية. ودانت بيونغ يانغ أمس قرار مجلس الأمن فرض مزيد من العقوبات عليها بسبب تجربتها النووية الاخيرة متعهدة بالاستمرار في برنامجها لتطوير الاسلحة. من جهتها، أجرت سيول أول تمارين بالذخيرة الحية لصاروخ «تاوروس» الجديد البعيد المدى ردا على التجربة النووية لكوريا الشمالية، بحسب سلاح الجو الكوري الجنوبي. وأضاف سلاح الجو أن الصاروخ الالماني الصنع جو-أرض قادر على تسديد ضربات دقيقة على منشآت مهمة كورية شمالية حتى في حال اطلاقه من وسط كوريا الجنوبية. وفي شأن متصل، رجح ثلثا المشاركين في استطلاع للرأي في كوريا الجنوبية، نشوب حرب في المنطقة بسبب الجارة الشمالية، لاسيما في ظل تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية على خلفية التجارب الصاروخية والنووية الأخيرة لبيونغ يانغ.
مشاركة :