الجار والعم الغالي وليد أحمد الخالد رحمه الله

  • 9/14/2017
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

عندما يكون الشخص بمقام والدي، تعجز الكلمات عن وصف طيب أخلاقه ومعزته الغالية، يشهد الله العم الفاضل وليد الخالد ما شفنا منه إلا كل خير، صاحب القلب الكبير والأخلاق الرفيعة، من أخيار الناس الطيبين المخلصين، محب للخير وساع إليه، حليم وفيّ متسامح مع الجميع، فعلاً يندر وجوده، ولله الحمد أبناؤه كذلك فهم خير خلف لخير سلف. كنت أرى الفقيد الغالي بصورة شبه يومية، وينشرح صدري بشوفته، لطيب معدنه، وأخلاقه العالية، ومعاملته الراقية، وتسعدني جداً زيارته لنا في الديوان، فلها طابع خاص، وله معزة خاصة، بالإضافة إلى أنه رفيق درب والدي الغالي وبمنزلة أخ له، ووالد بالنسبة لي، ورحيله سيترك فراغاً كبيراً. العم بو عادل رحمك الله مهما كتبت لن أوفي حقك، فعلاً أصيل بكل شيء وبما تحمله من كلمة، طيب وكرم ومعاملة محترمة، قمة في الرُقي، وقد ضربت مثالاً رائعاً بالمعاملة الأبوية، لمسنا منك كل خير ومعزة ومودة، والعديد من الصفات الحميدة، وستبقى ذكراك العطرة دائماً حاضرة وخالدة بإذن الله تعالى. فقد تشرفت بالجيرة الطيبة، وبارك الله فيها من جيرة، كلها وفاء ومحبة، ومبنية على التواصل والتسامح وحسن الجوار، وأكثر الله من أمثال أسرة الخالد الكريمة عسى الله أن يحفظها ويعظم أجرها. أسأل الله العلي القدير أن يرحم العم الغالي وليد أحمد سعود الخالد بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، ويرزقهم أجر الصابرين ولا يريهم مكروهاً بعزيز أو غالٍ. رياض أحمد العدساني

مشاركة :