شهدت مبادرة «الخير مرآة الإمارات»، التي أطلقتها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، خلال مشاركتها في الدورة الـ15 لفعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية، إقبالاً كبيراً من الجمهور وزوار المعرض. وتأتي المبادرة في إطار التفاعل المتواصل مع «عام الخير». وقال مدير إدارة الفعاليات والاتصال في اللجنة، عبدالله بطي القبيسي، إن فكرة المبادرة «عبارة عن مساحة تفاعلية تتمثل في انعكاس الخير على فاعله وعلى المجتمع ككل، وترمز لعطاء أفراد المجتمع الإماراتي، إذ يترك الزوار بصمة شخصية لهم من خلال مساهمته الفاعلة في المبادرة، وتعبيرهم عن ما في خاطرهم من خير يتمنون تحقيقه حاضراً ومستقبلاً، من خلال كتابة ذلك على نموذج لخريطة الإمارات، ومن ثم يتم تعليقها». وأشار إلى أن المبادرة تحمل في ثناياها رؤية لبناء أجيال طموحة، ومعتزة بهويتها، قوامها المسؤولية والعطاء المتجذر في أبناء الوطن. وأكد القبيسي أن تنظيم مثل هذه المبادرات يأتي تأكيداً لرؤية ورسالة عام الخير، المتمثلة في مواصلة مسيرة العطاء والخير التي أسّسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لافتاً إلى أن المبادرة تعد نموذجاً يعكس أصالة دولة الإمارات ووجهها المشرق، وإضافة لمسيرة الحضارة الإنسانية، وبصمة واضحة تعزز ريادة الإمارات على صعيد العمل الإنساني. وأوضح أن إدارة اللجنة تتخذ من شعار عام الخير منهجية عمل مستمرة لترسيخ قيم التطوع والمسؤولية المجتمعية، تعزيزاً لتماسك وتكافل المجتمع في هذه المبادرة الطيبة، إذ تؤكد من خلالها أن دار زايد هي دار الخير والعطاء والمحبة لكل شعوب العالم.
مشاركة :