وحدها المعارضة لا تدرك بأن وظيفتها المقبلة في جنيف تستدعي ممارسة خلاقة تعيد تجيير استفاقة العالم على سوريا من أجل خلاص ممكن. بات العالم يتحدث عن إعمار البلد، ولن يتم دفع استثمارات الإعمار دون استقرار نهائي في سوريا، ولا استقرار إلا من خلال تسوية سياسية كاملة، ولا تسوية دون انخراط المعارضة، فإذا ما ادعت موسكو ما لم تدعيه دمشق من أن النظام يسيطر على 85 بالمئة من سوريا، فذلك أن 85 بالمئة من أوراق الحل السوري ربما هي ما زالت في يد المعارضة. ربما لا تدرك المعارضة ذلك. محمد قواص صحافي وكاتب سياسي
مشاركة :