اتفقت كل من روسيا وتركيا وإيران الجمعة على إقامة منطقة خفض توتر في إدلب شمال غرب سورية، على أن تنتشر قوة مراقبين من الدول الثلاث لمنع الاشتباكات بين قوات النظام وقوات المعارضة، وذلك وفقا لبيان مشترك بعد يومين من المحادثات في كازاخستان. وقال رئيس الوفد السوري الحكومي المشارك في المحادثات بشار الجعفري "بعد التشاور مع الحكومة السورية من قبل الجانبين الروسي والإيراني اتفق الضامنون على ترتيبات منطقة إدلب وبذلك تصبح هذه المنطقة ضمن مناطق تخفيف التوتر الأربع"، حسبما نقلت وكالة "سانا" السورية الحكومية. ومن جهته أعلن وفد الفصائل المعارضة في تعليقات نشرها على حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي "تم الاتفاق على إدراج منطقة خفض رابعة تشمل إدلب وأجزاء من حلب وحماة واللاذقية دون التوصل إلى اتفاق حول آلية المراقبة". وخلال جولات المحادثات السابقة في أستانا تم الاتفاق على إقامة أربع مناطق خفض توتر في مناطق إدلب وحمص والغوطة الشرقية قرب دمشق وفي جنوب البلاد قرب درعا. ونشرت روسيا بالفعل عناصر من شرطتها العسكرية في العديد من هذه المناطق لمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار. وتركز اجتماعات أستانا على الأمور العسكرية في حين تركز اجتماعات جنيف بين وفدي المعارضة والنظام على الأمور السياسية. المصدر: وكالات
مشاركة :