انتشرت صور للسورية نور النقّري التي قدّمت نفسها في صفحتها على موقع فيسبوك على أنها رئيسة المكتب الإعلامي في شعبة المخابرات بجامعة دمشق، إضافة إلى أنها مراسلة ميدانية لإحدى قنوات النظام. ورافقت النقّري قوات النظام في عملية فك الحصار عن مدينة دير الزور شرقي سوريا منذ بدايتها، وأخذت على عاتقها نقل الأحداث بشعرها الأحمر المصبوغ وماكياج من العيار الثقيل. وظهرت النقّري في إحدى الصور تتوسط عشرات المقاتلين رافعة علم النظام وترتدي ملابس عسكرية، تحيّيهم على التقدم الذي حققوه في دير الزور. ذات الشعر الأحمر، أو «عاشقة ماهر الأسد» كما كتبت على صفحتها في «فيسبوك»، لاقت انتقادات السوريين الذين اعتبروا تقاريرها تركز على المظهر و«التشبيح». ووفق كلامها، فإن النقّري لاعبة جمباز وراقصة باليه وألعاب قوى، إضافة إلى ممارستها الرسم التجريدي. وتنحدر النقّري من ريف حمص، وتتبع لما يسمى «درع الأمن العسكري» إحدى ميليشيات النظام التي يشرف عليها مرتزقة معروفون بإجرامهم، مثل بديع سعيد، الملقب «الخال أبو إسماعيل»، و«أبو علي سلهب»، ويتزعّمها حالياً محمد مصطفى حماض، الذي يتولى تمويلها. (هافينغتون بوست عربي)
مشاركة :