قال وزير النفط البحريني الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة ان النفط يبقى السلعة الاهم في العالم مما سيبقى يمنح المنطقة اهمية خاصة للعالم باعتبارها تمتلك اكبر احتياطات النفط وان توفرت البدائل. واشار الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة في تصريحات لـ «الأيام» الى ان التحديات السياسية لطالما كانت موجودة الا ان المنطقة ستبقى ذات ثقل اقتصادي هام للعالم. واكد وزير النفط على ان التفاوض مع الجانب الروسي قائم الآن حول الكميات التي سيتم توريدها للمرفأ الذي يتم انشاؤه حاليا في البحرين والمخصص للغاز المسال والذي من المؤمل ان ينتهي العمل فيه مع نهاية العام القادم. وقال: «نعمل على انشاء مرفأ استقبال الغاز المسال، اما التفاوض مع روسيا فهو قائم، هذا المرفأ سيعطينا القدرة على استقبال السفن الخاصة بالغاز المسال، بالطبع الاسعار معرضة للسوق والتفاوض مع الروس على الكميات، لكن التركيز حاليا هو الانتهاء من انشاء المرفأ الذي بدأ بعد ان تم ترسية عقد الانشاء قبل عام، ونأمل ان ننتهي منه في نهاية العام 2018». وحول التنقيب عن الغاز العميق قال الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة «لدينا حاليا خطة لا زالت قيد الدراسة حول تطوير استخراج الغاز العميق، وهذا سوف يوفر ثلاث مصادر على الاقل للبحرين للغاز منها المصدر التقليدي والغاز العميق والغاز المسال». وحول التوقعات لاسعار النفط الخام مع نهاية العام قال الوزير: «الموازنة قدرت السعر بـ 55 دولارا، بالطبع العام الماضي لم يصل الى هذا الرقم ولكن نتوقع العام القادم ان ترتفع الاسعار الى السعر المدرج بالموازنة». وحول التحديات التي تواجه المنطقة لا سيما بعد انخفاض اسعار النفط قال الوزير: «بلا شك هناك تحديات، لكن النفط يبقى السلعة الأهم في العالم والمنطقة لديها اكبر احتياطات النفط وكذلك اكبر منتجي النفط، وبالتالي ستبقى المنطقة ذات اهمية خاصة للعالم، اما المشاكل السياسية فلطالما كانت هناك مشاكل وتحديات لكن ستبقى المنطقة ذات اهمية من حيث مصدر الطاقة (النفط والغاز) وان توفرت البدائل».
مشاركة :