رد وزير الخارجية جبران باسيل أمام أبناء الجالية اللبنانية في مدينة هيوستن الأميركية، على ما اقترحه رئيس المجلس النيابي نبيه بري من تقديم لموعد الانتخابات النيابية إلى نهاية العام الحالي، قائلاً: «نحن ضد التمديد وقبلنا به في المرة الأخيرة شرط تحقيق الإصلاحات في قانون الانتخابات باعتماد البطاقة المطبوعة سلفاً التي تمنع الرشوة والمال السياسي والبطاقة البيومترية التي تسمح للبنانيين في الأطراف بأن يصوتوا، ما يزيد نسبة المشاركة في الانتخابات للمقيمين في لبنان، وحق المنتشرين بالتصويت في الانتخابات». وأشار إلى أن «هذه الأسباب تستدعي أشهراً لتحقيق تلك الإصلاحات». وأضاف: «بعد القرار الأخير لمجلس الوزراء صدر الكلام عن تقصير ولاية المجلس النيابي، وهذا ضرب للإصلاحات الانتخابية الكبيرة التي يتم تحقيقها للمرة الأولى. وقفنا وحيدين ضد التمديد إذا كان لا يترافق مع إصلاحات، نريد تحقيق هذا الأمر ونريد الإصلاح الكبير في لبنان». واعتبر أن «البعض يريد التمديد لضرب الإصلاح أو يريد التقصير للمجلس لضرب الإصلاح، وكأن هناك مشكلة فيه. إن كل ما نقوم به هو أن يشعر اللبناني بأنه حر، ولن يشدنا أحد إلى الخلف». قبيسي: معارضتك دليل على صحته واستدعى كلام باسيل، رد عضو «كتلة التحرير والتنمية» النيابية هاني قبيسي، الذي قال: «كنا نخشى أن تقول أنك أول من اقترحت هذا الأمر، أما وقد عارضته فهذا دليل على صحته وواقعيته وضرورته»، لافتاً إلى أن «هناك سعياً لتمديد جديد للمجلس النيابي ونحن نرفضه مطلقاً». وأكد موقف بري من موضوع البطاقة الممغنطة، وقال: «هناك استحالة لإنجازها، ولذلك دعونا لتقريب موعد الانتخابات». إلى ذلك أكدت قيادتا «حزب الله» و «حركة أمل» في البقاع «إجراء الانتخابات النيابية في موعدها من دون أي تأخير». ورفضتا «أي حديث عن تأجيل أو تمديد، لأن ذلك سيضع البلد أمام مفترق طرق يخرج الأمور عن السيطرة والاستقرار». وعقدت القيادتان لقاء في مكتب المنطقة التابع للحزب وأصدرتا بياناً اعتبرتا فيه أن «البيانات التحذيرية التي تصدر عن بعض السفارات الأجنبية والتي تتحدث عن أوضاع أمنية مفترضة، هي بيانات مشبوهة ينبغي أن تتصدى لها وزارة الخارجية بقوة وتمنعها، فالبلد ليس مباحاً لأحد، وعلى هذه السفارات احترام أصول التعاطي مع أي موضوع داخلي». وأشادتا بجهود «الأجهزة الأمنية الرسمية الساهرة على الوطن لكشف الشبكات الإرهابية». طرابلس تستعد لجلسة حكومية أكد محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا الاستعداد لاستضافة جلسة مجلس الوزراء المخصصة لمحافظة الشمال الخميس في 28 الجاري في سراي طرابلس، وستكون الجلسة الاولى في المحافظات. وعقد نهرا اجتماعاً تحضيرياً للجلسة أمس، مؤكداً بعد الاجتماع أنها «ستكون جلسة إنمائية بامتياز لمنطقة الشمال عامة وطرابلس بخاصة، حيث سيتم البحث في مختلف القضايا الانمائية والاجتماعية والاقتصادية والامنية». وجرى خلال الاجتماع الذي ضم ممثلين عن الوزارات وهيئات اقتصادية واعمارية وبلدية عرض المشاريع التي ستطرح على الجلسة والتي تقدمت بها الوزارات والبلديات، ليصار الى جدولتها وتنظيمها وإرسالها الى الامانة العامة لمجلس الوزراء لتحضيرها وعرضها في الجلسة المخصصة لمحافظة الشمال.
مشاركة :