«العربية لحقوق الإنسان» تتهم دول الحصار بتزييف أخبار ضد قطر

  • 9/21/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، إن بعض الصحف المطبوعة والمواقع الإلكترونية والفضائيات التابعة لدول الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، ما زالت مستمرة في نشر أخبار كاذبة على لسان المنظمة، لاستخدامها بشكل سياسي. وأضافت المنظمة، في بيان لها أمس الأربعاء، أنه منذ بدء الأزمة الخليجية الأخيرة، عمدت بعض الصحف والفضائيات إلى نشر العديد من الأخبار الكاذبة على لسان المنظمة، موضحة أن آخر بيان مزور زعموا أن المنظمة أصدرته بشكل مشترك مع ما يسمى الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، لانتقاد كلمة وزير خارجية قطر أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في 11 سبتمبر الماضي. وذكرت المنظمة، أن «البيان المزور» ركيك الصياغة، واحتوى على عبارات سياسية واضحة، تتبنى ذات لغة خطاب الدول الأربع المذكورة، والمبنية على المكايدات والادعاءات الملفقة، مؤكدة أن ما تضمنه البيان المزور «لا يمت لحقوق الإنسان بأية صلة». وأوضحت أن قناتي «سكاي نيوز والعربية» تناولتا خبراً كاذباً يوم الجمعة الماضي (15 سبتمبر) حول قيام المنظمة العربية لحقوق الإنسان بإرسال وفد للمشاركة في الدورة رقم 36 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف «برئاسة منتحل لصفة رئيس المنظمة». وأكدت المنظمة، أن مواقع إخبارية مثل «euronews» وقعت في ذلك الفخ من قبل، بنشر أخبار ملفقة منسوبة للمنظمة دون التثبت من مصادرها الرسمية، ثم عقب مراسلتها ونشر المنظمة بياناً يفند تلك الأكاذيب، قامت على الفور بحذف الخبر، ونشر تكذيب وتصحيح بحسب قواعد الصحافة المهنية. واعتبرت المنظمة العربية في بيان أمس، أن تعمد استخدام اسمها انتحالاً بهذا الشكل على مواقع تابعة للدول الأربع التي تحاصر قطر، «جريمة»، ويؤكد تعمد تلك الوسائل الإعلامية الكذب والانتحال والتزييف لتحقيق أهداف سياسية رخيصة، ضاربة بأبسط القواعد المهنية عرض الحائط. وفي هذا السياق، قال محامي المنظمة رودني ديكسون «مثل هذه البيانات الكاذبة تسبب تهديداً لموكلي وخسائر، وتشكل خطراً على العاملين في المنظمة، لذلك تم الطلب من الشرطة البريطانية فتح تحقيق لمعرفة الذين يقفون وراء هذه البيانات». وشددت المنظمة على أنها «لن تتهاون مع كل من ينتحل اسمها، أو صفة أي من العاملين فيها، وقامت باتخاذ الإجراءات القانونية على الصعيدين المدني والجنائي لملاحقة وسائل إعلامية في بريطانيا، ومقيمين في أوروبا انتحلوا صفتها، لكن تحقيق العدالة يحتاج بعض الوقت».;

مشاركة :