مثقفون وفنانون: يوم الفخر يأتي في عام حافل بالإنجازات محليا وعالميا

  • 9/22/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وصف فنانون ومثقفون ذكرى اليوم الوطني الـ87 لمملكتنا الحبيبة، بأغلى الأيام، ويأتي هذا العام وبلادنا تحقق من الإنجازات الشيء الكثير، محليًا، وعالميًا، رغم كل الظروف والتطوّرات والمتغيرات التي يشهدها العالم بأجمعه، فظلت بلادنا راسخة بعقيدتها وقيمها وتاريخها المجيد.وقالوا في تصريحات لـ»المدينة» بهذه المناسبة المباركة: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يقودان نهضة المملكة بكل ثقة واقتدار، فهذه القيادة أصبحت نموذجًا، والعالم ينظر إليها بإعجاب وفخر، داعين الله الكريم أن يحفظ بلادنا، ويديم عليها عزها، وأمنها، وأمانها.سراج عمر: المملكة قدمت إنجازات نعتز ونفخر بهامحمد بخش: ستبقى بلادنا الغالية في مكانتها العاليةإبراهيم الصعابي: أهنئ وطنا التحمت فيه كل المسافاتسلطان القحطاني: من اسمه نستنشق هواء الوطنمحمد أبو ملحة: إنها الأوطان يخالط حبها الجنانملحة عبدالله: يوم يأتي في عام حافل بالإنجازات الوطنيةصالح الزهراني: المملكة دولة عصرية جعلت المستحيل ممكنامنار الهدىيقول الموسيقار سراج عمر: ندعو الله الكريم أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يعينهم ويوفقهم، وكل عام وبلادنا الغالية بإذن الله في خير وأمن وأمان، ومن ازدهار إلى ازدهار، ورغم الحاسدين ستبقى المملكة العربية السعودية منار الهدى، وستبقى رايتها بإذن الله عالية خفاقة في كل أنحاء العالم، فبلادنا قدمت ولازالت تقدم للعالم الكثير من الإنجازات التي نفخر ونعتز بها، واليوم في ذكرى يومنا الوطني المجيد، نرفع أيدينا للمولى عز وجل أن يحفظ بلادنا، وأن ينعم عليها بفضله وكرمه، ويديم عليها عزها ومجدها.متألقة مزدهرةالأكاديمي الدكتور سلطان القحطاني قال: اليوم الوطني، من اسمه نستنشق هواء الوطن ونعزّي من لا وطن له، وإن كان يحمل جنسيته ويخونه، وهذا من وجهة نظري خائن لنفسه مستعبد اشتري بحفنة تراب منتهي الصلاحية، وغدًا يبيعه من اشتراه سلعة رخيصة. الوطن هو البيت والحضن الدافئ، فكم من مشرّد في الأرض يتمنى مائة متر ينام عليها، وكم من هارب من وطنه المحتل ومهجّر رغم أنفه. اليوم الوطني تجديد عهد ومعاهدة، وحفز لحمايته من أعدائه.مهما نقول ونكتب فلن نوفي الوطن جميل صنائعه. اللهم احفظ لنا وطننا وقياداته المخلصين، واكفنا شر أنفسنا والشيطان.وطني هو الحبالشاعر إبراهيم صعابي تحدث بقوله:وطني هو الحبّ الذي أهدي لهعذبَ الكلامِ وفيّ السكوتِ أغازلهْوطني حالة استثنائية في يومه الوطني الممتد في شرايين كل الأزمنة ماضيها وحاضرها ومستقبلها. أهنئ وطنًا التحمت فيه كل المسافات وتوحدت فيه كل القلوب حبًا لأرضه وإنسانه.الحضن الدافئوقال الفنان محمد بخش: كل عام ومملكتنا الحبيبة بخير وأمن وأمان بفضل الله الكريم، والحمد لله بلادنا في كل عام تعيش أمجادًا متجدّدة، وفي كل عام نعيش في عز ورخاء، ورغم كل ما يشهده العالم من تطورات ومتغيرات، تبقى بلادنا الغالية في مكانتها العالية، متألقة، مزدهرة، ونحمد الله ونشكره على نعمه، وفضله، وندعوه أن يديم عز المملكة، وأن يوفق ولاة الأمر إلى كل ما فيه رضاه، وكل عام وشعب المملكة العربية السعودية في خير وأمان.مأرز الإسلاموقال أستاذ الأدب الحديث بجامعة الملك خالد الدكتور محمد بن يحيى أبو ملحة:وللأوطان في دم كل حريد سلفت ودَين مستحقإنها الأوطان، يخالط حبها الجنان. وحبها سيماء الأوفياء، يحبونها ويدافعون عنها بالغالي والنفيس؛ لأنها كيانهم وهويتهم.. فما بالك حين يكون ذلك الوطن مأرز الإسلام ومهبط الوحي وقبلة المسلمين؛ يفتح لهم صدره في كل وقت، ويرحب بهم في كل حين.من بلادنا شعّ النور، واجتمعت الكلمة، وتوثق العهد، وترسخ الميثاق.اجتمعت كلمة القبائل المختلفة، والشرائح المتعددة على كلمة التوحيد تحت قيادة مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وعلى خطاه سار أبناؤه البررة وسيسير على ذلك أحفاده الكرام.. وما تزال هذه البلاد عامًا بعد عام تنمو وتزدهر وتتطوّر مع المحافظة على ثوابتها من الدين الإسلامي والهوية العربية الأصيلة.مرّت بهذه البلاد أحداث عظيمة، ومصاعب جسيمة، ولم تزدها الأيام إلا ألفة ووحدة وتماسكا؛ لأن الأساس الذي قامت عليه أساس متين من العدل والمحبة والألفة والتمسك بالدين الإسلامي الحنيف الذي يجمع القلوب ويؤلف بين الأرواح، ويجعل العلاقة بين الراعي والرعية علاقة دينية وتشريعا ربانيا قبل أن تكون نظاما دنيويا أو عقدا مدنيا كحال الدول الأخرى.ونحن –المثقفين- إذ نحتفل باليوم الوطني السابع والثمانين لندعو الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا الأمن والإيمان والرخاء والازدهار في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.محاربة الإرهابوتحدثت الكاتبة المسرحية الدكتورة ملحة عبدالله قائلة: هذا اليوم الوطني السعودي السابع والثمانين من أغلى الأيام وأثمنها إلى قلوبنا لأنه يوم حافل بالنجاحات المتتابعة في وطننا الغالي برعاية وعناية سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان. فهذا العام حافل جدًا بالإنجازات مثل مشروع رؤية ٢٠:٣٠ الناهض، ونجاح موسم الحج هذا العام الذي أبهر العالم وذر الملح في العيون الحاقدة، والصعود لكأس العالم في تصفيات كرة القدم، والكثير من الإنجازات، والقرارات في مكافحة الفساد والضرب بيد من حديد على يد الفاسدين وفضحهم أمام الرأي العام والذي لم نكن نرى ذلك من قبل وبشكل شفاف وبيّن واطلاع الرأي العام على مجريات الأمور وإشراكهم في اتخاذ القرار، كما أن بشرى إرساء قواعد لهيئة خاصة للترفيه أمر بالغ السعادة بالنسبة لي ولأقراني من أبناء المسرح، كون المسرح يصبح عضوًا فاعلا في هذه الهيئة.ونأتي إلى أهم منجز في هذا اليوم الوطني المتفرّد وهو محاربة الإرهاب واستباب الأمن والأمان في بلدي، في يوم يموج فيه العالم في بِركة الإرهاب الضحلة. فكل عام وأنت يا وطني بالف ألف سلام، وأنت قبلة مليار مسلم في العالم أجمع، وكل عام وسيدي خادم الحرمين سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الكريم وكل مخلص بألف ألف سلام وخير.قوة عزمويقول الشاعر الدكتور صالح سعيد الزهراني: اليوم الوطني لحظة من الزمن الجميل نتوقف فيها لننظر إلى ذواتنا في مرآة التاريخ، فتذكر كيف كنّا وماذا أصبحنا، نستعيد صورتين لنا الماضي بكل بطولاته ورجاله العظماء وتضحياتهم بقيادة مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه منجز أعظم وحدة عربية في العصر الحديث. الماضي بكل حمولاته الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية والحاضر الذي أصبحنا فيه بحمد الله معجزة حضارية خالدة، ودولة عصرية صنعت من المستحيل ممكنًا، واجتمع لها ما لم يجتمع لغيرها من مقومات النصر والتمكين، فالموقع الإستراتيجي والمكانة الدينية والقدرات الاقتصادية وفوق ذلك العلاقة الفريدة بين الشعب وقيادته التي جعلت هذا البلد حصنًا حصينًا ضد أحقاد الحاقدين وخطط المتربصين.واليوم تعود علينا هذه الذكرى ونحن في مرحلة مفصلية من تاريخنا وتاريخ أمتنا، قررت فيها بلادنا أن تقوم بدورها الريادي في جمع الأمة وتمتين وحدتها، وتحولت إلى قوة عزم وعاصفة حزم ضد كل من يريد النفاذ إلى قلب الأمة وكسر إرادتها، والتمكين لعدوها في مصر وسوريا والبحرين ولبنان والعراق واليمن، وضحت بالغالي والنفيس في سبيل تحقيق هذا الهدف العظيم. إن يومنا الوطني الثامن والثمانين وقفة امتحان لنا في تمتين نسيجنا الاجتماعي ورص صفنا الوطني والتضحية بكل ما نملك للحفاظ على مكتسبات بلادنا وجهاد آبائنا.

مشاركة :