«مهرجان الأيام» همزة وصل للوصول إلى القارئ البحريني والسعودي

  • 9/23/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

«منشورات المتوسط»، دار نشر إيطالية تشارك بشكلٍ فعلي للمرة الأولى في «مهرجان الأيام الثقافي للكتاب»، بدورته الـ(24)، إذ تجيء هذه المشاركة، حرصًا من الدار على القرب من القارئ البحريني، في ظل سياسة تهدف الدار من خلالها إلى أن تكون نشطة في البلدان العربية، عبر نشر الكتب في مجالات الأدب والفكر والثقافة عامة، «بما يخدم كل ما يؤدي إلى تحقيق تغيير جذري، ويشاكس كل ما هو سائد ومستقر، ويتحرك نحوه بنشاط وحيوية فاعلين»، تعرفُ الدار عن نفسها. ويؤكد خالد سليمان الناصري، مدير جناح منشورات المتوسط، أنهُ «لدينا التزام بالمشاركة في كل معارض الكتاب في العالم العربي، و(مهرجان الأيام الثقافي) هو واحدٌ من المهرجانات التي نالت سمعةً جيدة على مدى سنوات إقامته التي بلغت (24) عامًا»، مضيفًا «أن لهذا المهرجان خاصية تميزهُ، وتدفعك إلى المشاركة فيه، وهي أنك تلتقي بجمهورين، الجمهور البحريني، إلى جانب الجمهور السعودي، خاصة قاطني المنطقة الشرقية من المملكة، الذين يتوافدون على المهرجان بكثافة، ولهذا نحنُ حريصون على الوصول إلى هذين القارئين». وعن طبيعة المنشورات التي تعنى بها الدار، بين الناصري أن «الدار بشكلٍ عام، تعنى بالأدب العالمي بشكلٍ عام، ونشر الأدب العربي، لكنا نركزُ من بين الآداب العالمية، في الأدب الإيطالي»، متابعًا «كذلك لدينا جانب آخر تعنى بهِ الدار، وهو ذلك المتخصص بترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإيطالية بشكلٍ خاص»، وبذلك فإن للدار خطي إنتاج، الأول: من العالم إلى العالم العربي، والثاني: من العالم العربي إلى الإيطالية ولغتها بالتحديد. وفي جوابه عن كيفية اختيار الروايات المنشورة، وما إذا كانت هناك عناية بنوع محدد من الأدب، قال الناصري: «نحنُ معنيون بالأدب النخبوي، غير التجاري، لكنا نتمنى ونهدف من خلال اشتغالنا إلى أن يكون هذا النخبوي، شعبويًا»، مؤكدًا أن الدار «تبحث عن العمل الأدبي والروائي الجيد، متخذين بذلك عدة خطوات لاستقطابهِ إلى الدار، إضافة إلى أننا نتلقى طلبات النشر المختلفة، لتخضع لتقييم لجنة مختصة، تقرر ما إذا كانت المنشورة المقدمة، صالحة للنشر أم لا، أما فيما يتعلقُ باختيار الأدب الأجنبي لترجمته، فإن الدار لديها هيئة تحرير كاملة، تختصُ في البحث عن الأدب العالمي الجيد، لنقلهِ إلى اللغة العربية». ويختمُ الناصري، حديثهُ بالإجابة عن سؤال حول القارئ البحريني، إذ يقول: «وجدتهُ قارئًا نوعيًا، يبحثُ عن الكتاب الذيِ يعرفهُ، وغالبًا ما يكون محملاً بفكرة مسبقة عن طبيعة الكتاب الذي يبحثُ عنه، والمتوافر في الجناح، ومن ثم هو قارئ متتبع للكتاب، وهذا يعكس وعيًا قرائيًا لهذا القارئ».

مشاركة :