بحضور أمني و4 أشخاص .. دفن المرشد السابق لإخوان مصر ليلا

  • 9/23/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في تمام الساعة الواحدة من صباح اليوم.   وأضاف عبد المقصود الذي حضر مراسم الدفن، أن الجهات الأمنية فرضت سياجا أمنيا في محيط مقبرة عاكف، ولم تمسح إلا لي ولزوجته وفاء عزت، ونجلته علياء وحفيد له بحضور مراسم الدفن فقط. وأوضح في تصريحاته للأناضول، أن عددا محدودا من السيدات والرجال من أقارب عاكف كانوا خارج المقبرة، لافتا إلى أن أسرة الراحل عاكف لم تحدد موعدا بعد لأخذ العزاء.  وعقب مراسم الدفن، قالت علياء نجلة الراحل محمد مهدي عاكف في تدوينة عبر صفحتها بـ"فيسبوك" منعوا كل حاجة(دون تفاصيل)"، مضيفة أن والدها "طلب الشهادة ونالها".وقالت : "ربنا يصبرنا علي الفراق ويهون علينا بعدك (..) ربنا يربط علي قلوبنا ويثبتنا". ولم يتسن الحصول على تعليق أمني حول ما ذكره رئيس هيئة الدفاع عن عاكف أو نجلته. ومساء يوم الجمعة، توفى المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين بمصر، محمد مهدي عاكف، عن عمر ناهز 89 عامًا، في مشفى حكومي وسط القاهرة، نُقل إليها إثر تدهور حالته الصحية بالسجن. وتمت صلاة الجنازة عليه في مسجد مستشفي القصر العيني (حكومي) التي نقل إليها إثر تدهور في صحته، وفق تصريحات سابقة أدلى بها "عبد المقصود" إلى وكالة الأناضول. وكان  مصدر مقرب من عائلة عاكف، مفضلا عدم ذكر اسمه، قال في تصريح سابق للأناضول، إن محاميه تلقوا تعليمات من الأجهزة الأمنية بإتمام مراسم الدفن مساء يوم الجمعة. وفي وقت سابق أمس الجمعة، ، حَمّلت جماعة الإخوان المسلمين، في بيان ، السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن وفاة مرشدها السابق، لإصرارها على "حبسه والتنكيل به رغم مرضه وتقدم عمره"، متهمة إياها أنها "تعمدت قتله". ودعت الجماعة التي تصنف في مصر "تنظيما إرهابيا"، منذ ديسمبر/ كانون ثان 2013، لصلاة الغائب على مرشدها السابق، ودعت لعزاء، الأحد المقبل، في أحد الفنادق الكبرى خارج مصر.  ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية حول ما جاء في بيان الإخوان، لكنها عادة ما تقول إنها تعامل جميع المحبوسين لديها "وفقًا للقانون وحقوق الإنسان". وودع عاكف الحياة وهو محبوس على ذمة قضية واحدة، وهي: أحداث مكتب الإرشاد (المكتب الرئيسي لجماعة الإخوان) في منطقة المقطم (شرقي القاهرة)، الذي تولاه يوما ما والجماعة في قمة مجدها، وحصل على حكم بالمؤبد (25 عاما)، وألغته محكمة النقض (في يناير/كانون ثان الماضي)، ويعاد محاكمته من جديد. وكانت الأجهزة الأمنية بمصر ألقت القبض على عاكف، في يوليو/تموز 2013، عقب الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بالبلاد، ضمن آخرين من قيادات الجماعة. وخلال السنوات الأربعة التالية للقبض عليه، تدهورت حالته الصحية، وسط تقارير حقوقية وصحفية تتحدث عن إصابته بانسداد في القنوات المرارية والسرطان. وكان عاكف ينتقل من مستشفى سجنه جنوب القاهرة إلى مستشفى حكومية غرب العاصمة، قبل أن يستقر في مستشفى حكومي وسط القاهرة، بعد مناشدات طويلة من حقوقيين وسياسيين بمصر، وطلب نادر من الجماعة بإطلاق سراحه. ومهدي عاكف (1928-2017)، هو المرشد العام السابع لجماعة الإخوان المسلمين، حيث تولى المنصب عقب وفاة سلفه مأمون الهضيبي، في يناير/كانون ثان 2004. ويُعد عاكف، صاحب لقب "أول مرشد عام سابق" للجماعة، حيث تم انتخاب محمد بديع خلفا له، بعد انتهاء فترة ولايته في يناير/كانون ثان عام 2010، وإعلان عدم رغبته في الاستمرار في موقع المرشد العام، ليسجل بذلك سابقة في تاريخ الجماعة بمصر الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :