خفضت وكالة موديز الجمعة التصنيف الائتماني للدين البريطاني على المدى الطويل، مبررة ذلك بالغموض الاقتصادي الناجم عن بريكست، بحسب ما أعلنت في بيان. وقامت الوكالة بخفض تصنيف الدين البريطاني من «ايه ايه1» الى «ايه ايه 2» مع آفاق مستقرة، معربة عن القلق من «تراجع محتمل لمتانة الاقتصاد البريطاني على المدى المتوسط نتيجة خروج البلاد من الاتحاد الاوروبي». وتابع البيان ان موديز تخشى «تزايدا في ضغوط الموازنة» نتيجة تراجع ممكن للنشاط و«تحديات متزايدة يطرحها اعداد السياسات بسبب المفاوضات المعقدة المرتبطة ببريكست». ويأتي تخفيض التصنيف في اليوم الذي دعت فيه رئيسة الحكومة تيريزا ماي في فلورنسا الى خروج «سلس ومنظم» لبلادها من الاتحاد الاوروبي مع مرحلة انتقالية من عامين. وتابعت الوكالة ان الحكومة الجديدة و«لتضمن غالبية كافية البرلمان» ستزيد نفقاتها العامة في ايرلندا الشمالية وتتخلى عن مشروع لإعادة النظر في الرواتب التقاعدية لموظفي القطاع العام. وأضاف بيان الوكالة ان «موديز تتوقع ان تكون النفقات أكبر مما هي عليه في مشروع الموازنة». كما ان النمو الاقتصادي الذي شهد تباطؤا في الاشهر الاخيرة من المتوقع ان يتراجع الى 1 في المئة في 2018 بدلا من 1.5 في المئة في العام الجاري و2.5 في المئة كما كان المعدل في السنوات الاخيرة.
مشاركة :