واشنطن - أ ف ب - خفّضت وكالة «موديز» التصنيف الائتماني للدين البريطاني على المدى الطويل مبررة ذلك بالغموض الاقتصادي الناجم عن الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وقامت الوكالة بخفض تصنيف الدين البريطاني من «ايه ايه1» إلى «ايه ايه 2» مع آفاق مستقرة، معربة عن القلق من «تراجع محتمل لمتانة الاقتصاد البريطاني على المدى المتوسط نتيجة خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي». وتابع البيان أن «موديز» تخشى «تزايداً في ضغوط الموازنة» نتيجة تراجع ممكن للنشاط و«تحديات متزايدة يطرحها إعداد السياسات بسبب المفاوضات المعقدة المرتبطة بـ (بريكست)». ويأتي تخفيض التصنيف في اليوم الذي دعت فيه رئيسة الحكومة تيريزا ماي في فلورنسا إلى خروج «سلس ومنظم» لبلادها من الاتحاد الأوروبي مع مرحلة انتقالية من عامين. وتابعت الوكالة أن الحكومة الجديدة و«لتضمن غالبية كافية من البرلمان» ستزيد نفقاتها العامة في إيرلندا الشمالية وتتخلى عن مشروع لإعادة النظر في الرواتب التقاعدية لموظفي القطاع العام. وأضاف بيان الوكالة أنها تتوقع أن تكون النفقات أكبر مما هي عليه في مشروع الموازنة، كما أن النمو الاقتصادي الذي شهد تباطؤا في الأشهر الأخيرة من المتوقع أن يتراجع إلى 1 في المئة في 2018 بدلاً من 1.5 في المئة في العام الحالي و2.5 في المئة كما كان المعدل في السنوات الأخيرة.
مشاركة :