اليوم الوطني / مواطنو ومواطنات منطقة الباحة يفخرون بمنجزات المملكة / إضافة أولى واخيرة

  • 9/23/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وبين المواطن محمد أحمد العدواني أن اليوم الوطني للمملكة الذي يصادف الأول من برج الميزان من كل عام له بريق ومعنى خاص لدى كل مواطن نشأ وترعرع وأشتد عوده على أرض المملكة الطاهرة ففيه يتجسد التاريخ وتحتشد وقائعه لتحكي أروع الملاحم البطولية التي قادها الموحد والمؤسس الملك عبدالعزيز لتجميع شتات هذه الأمة وتوحيد أجزاؤها تحت راية واحدة راية التوحيد والشموخ، مؤكداً أن في هذا اليوم تتجلى فيه الإرادة القوية والعزيمة الصادقة والحس الوطني الرفيع الذي فجر في هذه الأمة طاقة من البناء والتقدم والارتقاء عاماً إثر عام حتى بلغنا هذه المرحلة المتقدمة من مسيرتنا التنموية المباركة. من جانبه، قال المعلم سعيد بن عبدالله الغامدي :" عندما يأتي هذا اليوم يجدد فينا كل هذا الشعور الوطني العارم لنقف معه ومع هذه الذكرى الخالدة وقفة تأمل ووقفة إجلال وإعزاز لنسترجع فيه قسمًا كبيراً من جهات الأجداد والآباء ونستلهم منه ومضات عظيمة من التضحية والبذل وتنطلق منه الأفاق الرحبة من الشعور بالمسؤولية تجاه مكتسباتنا ونهضتنا العصرية الحديثة"، مبينًا أن المتمعن في المسيرة البطولية والجهادية التي قادها المؤسس سيجد فيها حالة كاملة من الفهم العميق لمتطلبات التحول وضروراته فالمعركة لم تكن ضد الشتات وحده أو التخلف أو الفقر أو المرض بل كانت ضد كل هذه الأشياء مجتمعه لتأسيس كيان كبير ينعم بالاستقرار والأمن والطمأنينة وله نفوذه وثقله واحترامه وقدسيته. وأبرز المواطن سعد بن غرم الله الزهراني ما تحقق للوطن من منجزات تنموية منذ تأسيسه على يد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ مروراً بأبنائه البررة من بعده حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ, معبرًا عن تهانيه الخالصة للقيادة الرشيدة ولرجالات الدولة المخلصين وللشعب السعودي الكريم, سائلًاً الله العلي القدير أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والرخاء والتقدم والتطور والرفعة. من جانب أخر قالت المواطنة فاطمة بنت علي الغامدي: إننا نقف بإعجاب عند تعداد ما تحقق خلال السنوات المتسارعة من إنجازات شملت جميع القطاعات التي يعود فضلها بعد الله ثم بقيادة حكيمة أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وسار أبناءه البررة عليه من حنكة ودراية وبعد نظر, ويأتي اليوم الوطني لنسجل فيها فخرنا واعتزازنا التي أرست مراسي سفن التحضر والرقي لحاضر زاهر ومستقبلٍ مشرق باهر برؤية المملكة 2030, وتتجسد فيه معاني اللحمة والوفاء لقادة هذا الوطن الذين لم يبخلوا على مواطنيهم بكل ما أوتوا من أجل الرفاهية فقد أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة أبنائه حتى أصبح للمواطن مكانة عالية بين الأمم وأصبح بكلمته مؤثرا في أعظم القرارات العالمية والإقليمية, داعية المولى بأن ينعم ويزيد من خيره لهذا الوطن وأبنائه . وعدّت المواطنة مريم بنت مسفر العُمري ذكرى اليوم الوطني الـ 87 هذا العام إثباتا للعالم أجمع بأن المملكة قائدة ورائدة في دعم السلام العالمي، وأنموذجاً في توفير الأمن لأهلها لمزيدٍ من الرخاء والسؤدد، ومثالاً يحتذى به في الإنسانية والعزة والتمكين والتقدم والازدهار في آنٍ واحد. وبينت المواطنة رنيم بنت سعيد الرفاعي أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة مهمة يستذكر فيها الجميع الوثبات الناجحة التي تحققت للوطن, فعندما أعلن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ توحيد أجزاء هذه البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية، وأرسى من بعده أبناؤه الميامين قواعد هذا البنيان على هدى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم، نشأت في تلك اللحظة التاريخية دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الله وقيمه الإنسانية ناشرة السلام والخير باحثة عن العلم والتطور سعياً لغد أفضل لها ولجميع المجتمعات البشرية . // انتهى // 10:14ت م www.spa.gov.sa/1669811

مشاركة :