رفضت الشاعرة الدكتورة هند المطيري، فكرة وجود ملتقيات شعرية للرجال فقط أو النساء فقط، مبينة أنها مع الملتقيات الشعرية التي يشارك فيها الشعراء والشاعرات، بشرط أن يوفر مواقع مخصصة للمرأة في تلك الملتقيات. ورفضت مقولة الصراع بين الفصحى والعامية في الشعر، مبينة أنها مسألة غير حقيقية وغير جادة، فالفصحى عاشت والعامية لم تكن موجودة، والعامية وجدت والفصحى موجودة، وليس هناك عداء أو صراع، وتجد بأن الشعر الفصيح والنبطي لكل منهما متذوقيه، وكلاهما يسيران في الاتجاه الطبيعي. وبينت المطيري، أن المرأة بدأت في الأعوام الأخيرة لها تمثيل في الكثير من الملتقيات الثقافية داخليا وخارجيا، وهذا يؤكد حرص وزارة الثقافة والإعلام في وضع لبنات أساسية لتاريخ المرأة الشعري، الذي تأخر بسبب عادات وتقاليد وثقافة المجتمع. وأوضحت المطيري، أن لديها سلاحين لإيصال صوتها؛ الأول: إيصال الصوت بالكلمة المقروءة وهو تعبير صوت في القناة الكتابية، والثاني: إيصاله عبر الإلقاء. وطالبت بإيصال الأصوات النسائية للتعبير عن قضاياهن، كون الشعر مشاعر غير مصطنعة، والوسيلة الوحيدة للتخفيف عن الأعباء والمواجع، رافضة مقولة أن هناك عقبات تواجه الشعراء، مبينة الفرص أمامهم من حيث الفضاء الرحب الفسيح للمشاركة في ميادين الشعر.