كالقطار تمر الحياة.. تتوقف عند محطات الزمن ..وفوق أرصفة الانتظار.. يترجل منها أناس ويستقلها أناس آخرون .. القطار يمضي منطلقًا في طريقه .. تبقى بعض تلك المحطات عالقة في ذاكرتنا.. ونتجاوز الآخر منها..لنحياها شغفًا بالوجود . *** هل من المعقول كي تعرفوا من أي معدنٍ أنا ؟!. على نفسي أن تلبس الاكتواء ظلمًا وسلبًا واستنزافًا !!. أن أحكم على هامتي بالطأطاة لتدك سطوتكم بساط حريتي!! . أن أسمح للأذى المتأصل في أعماقكم أن يسلط على رأسي معاول الهدم والتجريف!!. ياسادتي حتى تتأكدوا من أي معدنٍ أنا .. على عقولكم أن تعي أني مخلوق من ذرات تراب .. ومعدني "إنسان".. لايقبل الطَّرق ..ولا الانصهار أو التشكيل. *** عندما تبتلى بالحقانية "إنسان حقاني "و ترى أن الدنيا حولك رغمًا عنك تمشي بالمقلوب!! .. وأن آخرين كثراً حولك ضاربينها طناش ومع الخيل ياشقرا.. وأنك وحدك من تحاول خلق المنافذ لتخرج أنت والبقية الباقية من الحقانيين معك من دائرة عكس عكاس هذه. مع هكذا أحوال إلى أن يحلها الله لاتوجع قلبك فالمركب غارق بهم لامحالة .. وافعل كما فعل الطيبون قبلك .. .. لايرون ولايسمعون ولايتحدثون. *** بين تواصل الثقة وجفاء الحذر مع الجار.. تقف البصيرة مشعلاً يأخذنا بعيدًا عن حبائل الحجج والتأويل في كل ماله صلة بتشويه الدين وزعزعة أمن الوطن، وكي نسمح للمنطق القويم أن يرشدنا إلى حقيقة من حولنا ينبغي أن ندرك أن اللجوء إلى النأي بأنفسنا وأهلينا يحتاج منا إلى أن نلغي قاعدة صباح الخير ياجاري ..ونؤسس شعار ..من أنت يا جاري !!. Ksa.watan@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (76) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain