حاتم فاروق (أبوظبي) تراجعت مؤشرات الأسواق المالية المحلية مع استمرار ضغوط البيع التي تعرضت لها معظم الأسهم المدرجة في سوق أبوظبي ودبي الماليين، لتكسر المؤشر مستويات دعم، فضل معها مستثمرون التريث. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في السوقين بنهاية جلسة أمس أكثر من 456 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أسهم 58 شركة مدرجة، بما تجاوز 222 مليون سهم، من خلال تنفيذ 2863 صفقة. وأنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات أمس على تراجع بلغت نسبته 0.67% ليغلق عند مستوى 4410 نقطة، بعدما تم التعامل على 91 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 151.7 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1210 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 25 شركة مدرجة، ارتفعت منها 5 أسهم، فيما تراجعت أسعار 16 سهماً، وظلت أسعار 4 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. أما مؤشر سوق دبي المالي، فقد أنهى الجلسة على تراجع بلغت نسبته 0.86% عند مستوى 3569 نقطة، بعدما تعامل المستثمرون على أكثر من 131 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 304.8 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2863 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 33 شركة مدرجة، ارتفع منها 9 أسهم، فيما تراجعت أسعار 20 سهماً، وظلت أسعار 4 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وقال وضاح الطه عضو المجلس الاستشاري لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات: «إن الأسهم المحلية ما زالت تتحرك في نطاق ضيق، مما جعل المضاربين يخرجون من السوق، بعدما تعرضت معظم الأسهم المدرجة لضغوط بيع»، منوهاً بأن استمرار انكماش السيولة جعل مؤشرات الأسواق غير قادرة على خلق مستويات دعم قوية، على الرغم من بلوغ الأسعار مستويات مغرية للشراء. ... المزيد