نور الدين صمّود في بيت شعر القيروان

  • 9/26/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف بيت الشعر في القيروان التونسية، نور الدين صمّود في أمسية شعرية، بحضور الدكتور أحمد خالد وزير الثقافة التونسي الأسبق، والكاتب المسرحي عز الدّين المدني رئيس جائزة أبو القاسم الشّابي، والرّوائي التونسي ساسي حمام، إضافة إلى عدد من أهل الفكر والأدب والثقافة وعشّاق الفن والإبداع.تولّى الدكتور الشاعر منصف الوهايبي تقديم الشاعر نور الدين صمّود، مبرزاً خصائص تجربته الشعرية، والتي تشكل في أبعادها مزاوجة بين قصيدة البيت وقصيدة التفعيلة، كما تحدث عن مقاربة هذا الشاعر في امتدادها ووفائها إلى المدرسة الكلاسيكية في الشعر، وانخراطه في مختلف الأغراض الإنسانية والحضارية.وأثنت مديرة بيت الشعر الشاعرة جميلة الماجري على اللقاء النّوعي، ورحبت بضيوفه وبما ضمّه من أعلام بارزين في مجالي الأدب والثقافة ممّن يسعد بيت الشعر بحضورهم ويعتزّ بتواجدهم، وذلك في إطار الحرص على الارتقاء بأداء العمل الإبداعي في بيت الشعر.ومما قرأ صمّود إلى الحاضرين قصيدة مهداة منه إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة؛ تثميناً لرعايته للأدب والثقافة، وحرصه على حماية اللغة العربية، يقول في القصيدة:قدْ صحبْتُ الكتابَ قبلَ الشبابِ                  وأنا في الحياةِ غضّ الإهابِ ظلَّ دوماً ملازمِي طولَ يومِي             وهْوَ في الليلِ أخلصُ الأصحابِ كلما طالَ جَاءني بحديثٍ               يغسلُ القلبَ من ثنى الأوصابِ وهْوَ عرشٌ يعلوهُ مَن كانَ ملكاً                    للمعانِي أقلامُهُ كالحِرابِ واعتلينا ذا القوس بالشعرِ حتّى               أرعشَ الشعر كلّ قلبٍ مذابِ.

مشاركة :