شعبان عبدالرحيم أطاح بعمرو موسى من منصب وزير الخارجية! مذكرات السياسي المخضرم تكشف سر غير متوقع

  • 9/26/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وجّه المغني الشعبي المصري المعروف شعبان عبد الرحيم عتاباً لمواطنه السياسي المصري المخضرم عمرو موسى، لعدم إهداء الأخير له نسخة من مذكراته التي أصدرها في كتاب حديثاً يحمل اسم "كتابيه"، ملتمساً له العذر في ذات الوقت، لأنه قد يكون مدركاً لحقيقة أمية عبد الرحيم وعدم قدرته على القراءة، علماً أن موسى أفرد صفحتين في مذكراته للحديث حول المغني المثير للجدل. جاءت أقوال المغني المثير للجدل في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي المصري وائل الإبراشي، ضمن برنامج العاشرة مساء على قناة دريم، في الـ25 من سبتمبر/أيلول 2017. وكان من أبرز ما أثاره الإبراشي فيها، ما ذكره الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري، الذي كان قبل هذا وذاك ممثلاً لمصر في الأمم المتحدة، الدبلوماسي والسياسي المحنك عمرو موسى في مذكراته، حول علاقة المغني الشعبي بترك موسى لمنصبه كوزير لخارجية مصر، بعد أن غنى له أغنيته "أنا بكره إسرائيل وأحب عمرو موسى"، التي اشتهرت آنذاك إلى الحد الذي جعل شبكةCNN العالمية تفرد تقريراً عن كونه "ظاهرة" بالفعل. وهنا علّق عبدالرحيم أن "الموضوع كبير" مؤكداً أنه عاشق لموسى الذي تملأ صوره جدران منزله، وإن كانت له علاق بالإقالة، فهذا يعني أنه كان السبب في نقل موسى إلى منصب أعلى وهو أمين عام جامعة الدول العربية، رغم توضيح الإبراشي له "أنها نقلة عكسية" لأن منصب الأمين العام ليس بثقل وزير خارجية كبرى الدول العربية.موسى يروي الحقيقية وهنا نعود إلى أيام قليلة سبقت هذا اللقاء، أثار فيها الإعلامي المصري عمرو أديب ذات الموضوع ليشرحه موسى بنفسه، مفسراً أن "عبد الرحيم كان القشة التي قصمت ظهر البعير"، كاشفاً أن صديقاً له تنبأ له بأنه سيفقد هذا المنصب فور سماعه لأغنية عبدالرحيم، التي أطلقها في نفس توقيت تأجج خلاف سياسي بينه وبين الرئيس المصري آنذاك محمد حسني مبارك. إذ وصل الخلاف بين الاثنين في فترة التسعينيات إلى أوجها، بينما كانت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بإشراف الرئيس الأميركي بيل كلينتون قد وصلت إلى طريق لم يُرض الفلسطينيين الذين تبنى موسى موقفهم. وهنا اصطدم موسى بمبارك، الذي كانت له وجهة نظر لا تدعم الوفد الفلسطيني، لتعارض ذلك مع رغبته في استمرار تدفق المعونة الأميركية على بلاده. وكشف موسى أيضَا أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تنبأ له بفقدان منصبه، ولكنه أنصف في ذات الوقت الرئيس مبارك، حين شرح أنه كان مؤيداً لموقف موسى السياسي من القضية الفلسطينية، ورأى أن عليه نقل هذا التأييد إلى الجامعة العربية بدلاً من وزارة الخارجية المصرية التي مكث فيها عشر سنوات وهو ما رحَّب به موسى.

مشاركة :