أبوظبي (الاتحاد) تنظم وزارة الدفاع مؤتمر «القادة لحروب القرن الواحد والعشرين» في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية يومي 22 و23 أكتوبر المقبل. وتسعى وزارة الدفاع من خلال مؤتمرها الثاني «القادة لحروب القرن الواحد والعشرين» إلى تسليط الضوء على التحديات الناجمة عن التطورات في مجال الحروب المعاصرة، وزيادة المعرفة الاستراتيجية الضرورية بطبيعة الصراعات المعاصرة والمستقبلية، من خلال تقديم أحدث الرؤى المتعلقة بالاتجاهات سريعة التطور في طابع الصراع وتأثيرات التهديدات المحتملة الناشئة والمتغيرة على البيئة الأمنية الاستراتيجية. ويهدف المؤتمر إلى فهم أشكال الصراعات الحديثة دائمة التغير، وتقدير أثرها الإقليمي والدولي، بالإضافة للتعرف على أدوات التصدي للتهديدات التي تشكلها هذه الصراعات الحديثة. ويأتي تنظيم وزارة الدفاع لهذا المؤتمر، تعزيزاً لرؤية الوزارة في كونها مؤسسة استباقية لاستشراف المستقبل، ومن منطلق الحرص على تناول القضايا الاستراتيجية الكبرى التي ترتبط بالأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم في ظل تصاعد خطر التطرف والإرهاب وتغير طبيعة الصراعات الإقليمية والدولية واحتدام التنافس الدولي وتنامي الاستغلال الهدام لوسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة من قبل الجماعات الإرهابية والمتطرفة. ويشارك في المؤتمر نخبة من كبار الضباط وأبرز المسؤولين والخبراء والمتخصصين والأكاديميين على الصعيدين الوطني والدولي في مجالات الاستشراف الاستراتيجي للمستقبل والقضايا الأمنية والعسكرية.