تنطلق، الأحد 22 أكتوبر، فعاليات "مؤتمر القادة لحروب القرن الواحد والعشرين" الذي ستقام فعالياته في مقر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ومقر أكاديمية ربدان في أبوظبي. وتضم أجندة المؤتمر، الذي تنظمه وزارة الدفاع الإماراتية على مدى يومين، عددا من الموضوعات الاستراتيجية المهمة، على غرار "شكل الحرب المتغير في القرن الحادي والعشرين"، ويسلط فيها الضوء على فهم التهديدات المباشرة وغير المباشرة المتغيرة لأمن الدول من الأعداء الجيوسياسيين، والاستقرار الإقليمي المتراجع، والقوة الناشئة من الجهات الفاعلة من غير الدول والجهات الفاعلة التي في الدول، والجريمة العابرة للحدود.إقرأ المزيدطائرات سعودية تصل الإمارات للمشاركة في تمرين مركز الحرب الجوي الصاروخي (صور) كما تضم أيضا موضوعا حول استخدام وسائل الإعلام والدبلوماسية الرقمية في الحروب (القوة الناعمة). وستعقد الجلسة النقاشية الأولى تحت عنوان "الاستراتيجيات الحكومية اللازمة لمواجهة التهديدات الناشئة وآليات الاستجابة الفعّالة"، وتستعرض عدة محاور منها إعداد استراتيجيات للأمن والدفاع المحلي والدولي الشاملين، والتوازن في الاستثمار بين القدرات الوطنية الحالية والمستقبلية لمواجهة التهديدات الناشئة. وسيناقش هذه المحاور، الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والأدميرال المتقاعد جيمس موريس، ولورد بيتر ريكيت. وتسلط الجلسة الثانية الضوء على "الخطاب الإستراتيجي والتأثير"، من خلال مناقشة التنافس على التأثير على السكان بالخطابات ومهاجمة شرعية الدول واستغلال نقاط الضعف في النظام الدولي الحالي. أما الجلسة الثالثة التي ستعقد تحت عنوان "جيوسياسة التقدم التقني والاقتصادي"، وستدور محاور النقاش فيها حول استكشاف تأثير التقنية الناشئة على الجيوسياسة الإقليمية والسياسة الوطنية والاقتصاد والمجتمع، بالإضافة إلى فهم تأثيرات التحولات الاقتصادية على الجيوسياسة وتفحص التأثير الجيوسياسي لصناعة الدفاع العالمية، وخصخصة القدرات والخدمات الأمنية والعسكرية. وتهدف وزارة الدفاع الإماراتية من خلال مؤتمرها إلى تسليط الضوء على التحديات الناجمة عن التطورات في مجال الحروب المعاصرة وزيادة المعرفة الاستراتيجية الضرورية بطبيعة الصراعات المعاصرة والمستقبلية. المصدر: وكالة الأنباء الإماراتية ياسين بوتيتي