جمعة النعيمي (أبوظبي) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تنظم وزارة الدفاع المؤتمر السنوي بعنوان «القادة لحروب القرن الواحد والعشرين»، والذي يقام الأحد المقبل، ويستمر لمدة يومين في مركز الإمارات للبحوث والدراسات الاستراتيجية بأبوظبي. ونظمت الوزارة مؤتمراً صحفياً أمس، للإعلان عن فعاليات المؤتمر حضره كل من: مطر سالم الظاهري وكيل وزارة الدفاع، واللواء الركن طيار فلاح القحطاني الوكيل المساعد للسياسات والشؤون الاستراتيجية بوزارة الدفاع المتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور إسماعيل البلوشي المتحدث الرسمي للمؤتمر. وأكد مطر سالم الظاهري، وكيل وزارة الدفاع، أهمية تنظيم الوزارة للمؤتمر الذي يسعى إلى إعداد قادة المستقبل القادرين على استشراف ومعالجة التحديات الأمنية السريعة المتطورة والمعقدة واستجابة دولة الإمارات لها، وتأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر في وقت يشهد فيه العالم تحولات جذرية في المفاهيم، وفي طبيعة الحروب الحالية والمستقبلية، ويأتي دور وزارة الدفاع كمؤسسة استباقية معنية باستشراف المستقبل، والاستعداد له وإعداد قادته من خلال تمكينهم وتسليحهم بالوعي والمعرفة. وقال الظاهري: إن وزارة الدفاع هي عنصر رئيس فاعل في منظومة الأمن الوطني في دولة الإمارات، ومن خلال تنظيم هذا المؤتمر تقوم الوزارة بتوفير منبر مناسب لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين وزارة الدفاع والمؤسسات الوطنية الأخرى والشركاء الإقليميين والدوليين، وسيتيح لنا المؤتمر التوصل إلى فهم مشترك لتهديدات الأمن المتطورة، وتأثيرها المحتمل محلياً وإقليمياً وعالمياً. من جهته، أكد اللواء الركن طيار فلاح القحطاني، سعي الوزارة إلى نشر الوعي، من خلال تنظيم مؤتمرها السنوي 2017 الذي يسلط الضوء على إعداد القادة لحروب القرن الواحد والعشرين، حيث تغيرت طبيعة الصراعات الحالية، واتخذت أشكالاً مختلفة متعددة، وتسعى إلى تفجير المجتمع المستهدف من الداخل، ومنها الحروب التي تسيطر على العقل من خلال التأثير عليه بأفكار هدامة متطرفة يتم تلميعها وتغليفها بصور براقة لمجموعة من المبادئ التي يتم الترويج لها من خلال كافة الوسائل المتوافرة، والتي في متناول المجتمع بجميع شرائحه، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي تتميز بسرعة الانتشار وقوة التأثير. وأضاف واجبنا هو فهم طبيعة هذه الصراعات والاستعداد لها على نحو شامل للتصدي لكافة التهديدات والتحديات التي قد تتعرض لها دولة الإمارات وشركاؤها الإقليميون. ... المزيد
مشاركة :