«استراتيجية القوة الناعمة» ترسخ مكانة الدولة إقليمياً ودولياً

  • 9/28/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات إطلاق «استراتيجية القوة الناعمة لدولة الإمارات»، التي تشكل منظومة عمل وطنية شاملة تسعى إلى تعزيز سمعة دولة الإمارات، إقليمياً ودولياً، وعلى المستويين الرسمي والشعبي، وتكريس مكانتها كقوة اقتصادية وثقافية وإنسانية وحضارية، وترسيخ محبتها وسط جميع شعوب العالم، وإبراز صورتها كدولة منفتحة على الثقافات والحضارات كافة. منصور بن زايد: نستثمر دبلوماسيتنا الثقافية والاقتصادية لما فيه خير شعبنا وشعوب العالم. وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أن «الإمارات لديها المقومات الاقتصادية والثقافية والحضارية كافة لبناء مكانة عالمية راسخة في كل قطاعاتها»، مضيفاً سموه: «هدفنا ترسيخ مكانة الإمارات حول العالم، وترسيخ محبة الشعوب للإمارات». وأشار إلى أن «الإمارات تتمتع بمكانة مرموقة، عربياً ودولياً، ونريد أن نعزز هذه المكانة أكثر، وأن نستثمر دبلوماسيتنا الثقافية والإنسانية والاقتصادية لما فيه خير شعبنا وشعوب العالم». وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: «إنسانيتنا وعطاؤنا وانفتاحنا هي مصدر قوتنا، والإمارات تسعى إلى بناء علاقات قوية ومتينة مع الشعوب المحبة كافة». وذكر أن «الإمارات صنعت معجزة تنموية، وسمعتها راسخة بسبب إنجازاتها»، لافتاً إلى أن «سمعة دولة الإمارات مسؤولية جميع أبناء الإمارات وقطاعاتها كافة». من جهته، أكد مدير عام مكتب الدبلوماسية العامة بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، سعيد محمد العطر، أن «استراتيجية القوة الناعمة لدولة الإمارات تشكل إطار عمل متكاملاً يجسِّد مكانة وقصة دولة الإمارات»، مشيراً إلى أن «التصور الشامل الذي تطرحه سوف يسهم في ترسيخ الحضور الدولي والإقليمي لدولة الإمارات من خلال تعاون مجموعة من القطاعات الاستراتيجية بالدولة». ولفت العطر إلى أن «الاستراتيجية مبنية على مقوّمات الإمارات التاريخية والثقافية، ومشاريعها الاقتصادية ومبادراتها الإنسانية». وتهدف «استراتيجية القوة الناعمة لدولة الإمارات» لإعداد منظومة حكومية شاملة في الإمارات، لبلورة برامج وسياسات عمل مستدامة وأطر تنفيذية ذات بعد عربي وعالمي، آخذةً في الاعتبار كل مقوّمات الدولة الاقتصادية والثقافية والفنية والسياحية والإنسانية والمجتمعية، مع التركيز على الثقل الإنساني والحضاري الذي تتمتع به الدولة والبناء على سمعتها التي رسختها على مدى أكثر من 40 عاماً منذ تأسيسها، كواحدة من أكثر دول المنطقة تسامحاً وانفتاحاً، ومحطة التقاء فكري بين مختلف الشعوب والثقافات. وتستند الاستراتيجية إلى رؤية خاصة تتمثل في أن الإمارات بوابة رئيسة للمنطقة، تتلاقح الثقافات والأفكار فيها، في بيئة يسودها الاحترام والتسامح والأخوة الإنسانية. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد شكل «مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات» في مايو الماضي، وأسند إليه مهمة تطوير وصياغة استراتيجية القوة الناعمة للدولة.

مشاركة :