"إثراء المعرفة" بالرياض يستقبل الزائر رقم 300 ألف قبل أسبوعين على نهايته

  • 8/17/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

  سجل برنامج أرامكو للإثراء المعرفي بالرياض مساء أمس وصول الزائر رقم 300 ألف للمشاركة بفعاليات البرنامج، وتم منحه هدية رمزية من الشركة تقديرا لروح الاستكشاف والتعلم لدى الزوار.   ويواصل البرنامج، الذي تقيمه أرامكو عبر ذراعها الثقافية مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، نجاحاته في استقطاب آلاف الزوار يوميا محتلا مكانة مرموقة ضمن خريطة الفعاليات الثقافية والمعرفية في المملكة.   واجمع العديد من الزوار على أن البرنامج الذي يقام في مركز الرياض لدولي للمؤتمرات والمعارض على مساحة تعادل ملعبي كرة قدم هو أحد أفضل الأماكن اليوم في مدينة الرياض لقضاء أوقات عائلية مفيدة وممتعة بما يشكله من فعاليات تدمج بين التعليم والترفيه بأسلوب تفاعلي وفي بيئة منظمة بشكل احترافي.   واستقبل المشرف على البرنامج أمس، عمر بدر، الزائر رقم 300 ألف وهو خالد عبدالله العقيلي (28 عامًا)، حيث كانت المفاجأة سارة بالنسبة له، وتم تكريمه في زيارته الرابعة لبرنامج إثراء المعرفة، وقال "خالد" بهذه المناسبة: إنه يستمتع بزياراته المتعددة للبرنامج، خاصة معرضي كفاءة الطاقة وأسماء الله الحسنى، وينوي الحضور مجدداً خلال الفترة المتبقية للبرنامج.   وتخرج خالد من ثانوية الأندلس في الرياض وهو في طريقه للدراسة الجامعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.   وفي حين دأب السعوديون وبخاصة سكان الرياض منذ نحو 30 سنة على أن يكون لديهم مهرجان سنوي ذو حجم كبير هو مهرجان الجنادرية، فقد بدأت الرياض خلال السنوات الخمس الماضية تعيش ظاهرة تنامي الشغف بالقراءة والكتب، والتي تتجسد في الإقبال الكبير على معرض الكتاب الدولي، غير أن برنامج إثراء المعرفة بدأ يخط طريقه في المشهد الثقافي السعودي في الرياض وفي المدن الأخرى التي زارها كالظهران وجدة والأحساء بصيغة مختلفة ومؤثرة استطاع خلالها جذب 1.9 مليون زائر خلال الشهور الـ 11 الماضية منذ بداية انطلاقته في الظهران في أكتوبر 2013، ما يشكل نحو 19% مما يستهدفه البرنامج في مساره المتسارع نحو العام 2020 مستهدفا 10 ملايين زائر، حسبما أعلن رئيس أرامكو المهندس خالد الفالح، كجزء من إسهام أرامكو السعودية في بناء مجتمع المعرفة في المملكة.   وأكد خالد الرميح، مدير شؤون أرامكو في الرياض، أن فترة انعقاد البرنامج تستغرق نحو شهر كامل، وهي تزيد عن ضعف المدة التي يستغرقها انعقاد المهرجانات العالمية التي تكون من 10 أيام إلى أسبوعين، مشيرا إلى حجم الجهود التي ترافق التحضير للبرنامج وتشغيله، ويتضمن كل برنامج فريق لخدمات الزوار بما في ذلك إدارة الحشود، وتقديم نحو 500 فرصة للعمل التطوعي.   وأضاف أن كل برنامج يتكون من مزيج يضم نحو 6 فعاليات رئيسة ذات محتوى في أربعة مجالات أساسية هي العلوم والفنون والتراث والتوعية المجتمعية، ويتم تقديم المحتوى بأسلوب يجمع بين التعليم والترفيه وهو موجه لأفراد العائلة على اختلاف ميولهم وفئاتهم العمرية.

مشاركة :