4 أشخاص غضبوا من مذكرات عمرو موسى: أحدهم حضر حفل التوقيع وآخر لم يحصل على نسخة

  • 9/29/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

منذ ما يقرب من أسبوعين، أصدر عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق، الجزء الأول من مذكراته، والتي اسماها بـ«كتابيه»، في حدث استقبله كثيرون بالترحاب، رغبة منهم في معرفة كواليس العمل السياسي على مدار الأعوام الماضية، إلا أن أغلبهم انقلبوا على ما ذكره المرشح الرئاسي الأسبق. أثارت مذكرات عمرو موسى غضب واعتراض العديد من الأشخاص الذين تناولهم الكتاب، إضافة إلى غضب مؤيدوا الرئيس جمال عبدالناصر إيزاء المدون في الصفحات، وكانت ردودهم إما من خلال مداخلات هاتفية على الفضائيات، أو كتابة مقالات الرأي، أو الاكتفاء بشن الهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي. يستعرض «المصري لايت»، في التقرير التالي، أشخاص أثارت مذكرات عمرو موسى غضبهم. 4. نجل جمال عبدالناصرالعاشرة مساء| رد نجل جمال عبد الناصر على مذكرات عمرو موسى حول استيراد طعامه من سويسرا العاشرة مساء| رد نجل جمال عبد الناصر على مذكرات عمرو موسى حول استيراد طعامه من سويسرا القناة الرسمية والوحيدة لقناة دريم الفضائية.. البداية كانت من عند الناصريين، إذ أنهم أول من غضب من المذكرات بعد أيام من نشرها، خاصةً وأن «موسى» قال فيها عن الرئيس جمال عبدالناصر إنه كان يستورد طعامه من سويسرا، لاهتمامه بنظام غذائي يؤدي لخفض الوزن، وحرص على إرسال، من وقت لآخر، من يأتي له بأصناف معينة من الطعام الخاص بالريجيم من سويسرا. وحسب المذكرات، علم وزير الخاريجة الأسبق بالأمر خلال عمله بسفارة مصر في سويسرا، ووفق شهادته كان هناك رجل ضخم الجثة يأتي لاستلام الطعام، وكان «موسى» هو المسؤول عن تسليمها له. تلك الرواية رد عليها عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس الأسبق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «العاشرة مساءً»، وقال «إن لعنة عبدالناصر ستصيب كل من يتطاول على الزعيم الراحل، كما أصابت نظام حكم الإخوان بقيادة محمد مرسي». وأردف موجهًا حديثه لـ«موسى»: «مش هرد عليه، أنا بكلمك عشان مش قادر أعبر عن سعادتي بالشعب اللي شال عبدالناصر في عنيه عايش وميت، ورد على الكلام اللي كله غل وحقد.. جمال عبدالناصر عنده ملايين من الأبناء، وهم اللي ردوا على هذا الكلام اللي كله حقد وغل وبرضه مش بيتكلموا 40 سنة هجوم على عبدالناصر، ولما الشعب خرج لم يرفع إلا صور عبدالناصر». وتابع: ««غذاء إيه يا عم إحنا كنا بنشرب ميه من الحنفية، كنا بنشرب من نفس الحنفية اللي بتشرب منها مصر الجديدة، عبدالناصر كان راجل يعيش واقع الشعب المصري، أنا عشت أسعد طفولة عاشها أي طفل مصري، عشان أبويا جمال عبدالناصر ودي حاجة يقدر يشتريها بمليارات الدنيا»، وهو ما أكده مرة أخرى بنفس البرنامج، لكن في حوار منذ يومين. 3. فاروق الباز90 دقيقة | ” د/ فاروق الباز ” يرد على مذكرات “عمرو موسى ” بعد هجومه على اخيه ” د/ اسامة الباز “ “برنامج 90 دقيقة، توك شو يهتم بمناقشة الأحداث الجارية السياسية والإجتماعية والإقتصادية في مصر والعالم، وتقديم التغطيات الخاصة، ويستضيف نخبة من الضيوف لتسليط الضوء على القضايا المختلفة. يقدمه كلٌ من: الإعلامي معتز الدمرداش،والدكتور محمد الباز، ويعرض يومياً في تمام الساعة 9:00 مساءً.” تحدث عمرو موسى عن الدكتور الراحل أسامة الباز، المستشار السياسي للرئيس الأسبق حسني مبارك، وقال بحقه إنه لم يحمل درجة الدكتوراه، ورفض الرئيس محمد أنور السادات تعيينه وزيرًا للخارجية، بسبب مظهره المتواضع. بالأمس رد شقيقه، الدكتور فاروق الباز، على ما ذكره «موسى»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، وذكر أن الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية سجل رأيه وفقًا لرؤيته ووجهة نظره في مذكراته، ولكن ما يأخذه عليه هو قوله أن الدكتور أسامة الباز لم يحمل الدكتوراه. وأكد «الباز» أن شقيقه حصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد عام 1966 في القانون الدولي، وتُعرف بـ L.L.G، وتابع: «من يريد أن يتأكد من أن الدكتور أسامة الباز حصل على الدكتوراه فليتصل بجامعة هارفارد، ويحصل على نسخة منها». 2. مصطفى الفقي تناول «موسى» في كتابه الدكتور مصطفى الفقي، راويًا واقعة تسبب فيها الأخير، وقت أن كان سفيرًا لمصر في النمسا، في غضب الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك منه. يقول وزير الخارجية الأسبق إن علي الدين هلال، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في التسعينيات، دعا مصطفى الفقي، خلال إجازته في القاهرة في شهر رمضان، ليكون المتحدث الرسمي في الإفطار السنوي الذي تقيمه الكلية، وبالفعل لبى دعوته وألقى كلمة في تلك المناسبة، خلالها تطرق للحديث عن العلاقات المتوترة لمصر مع إيران والعراق والسودان، وطالب بالحفاظ على جسور من العلاقات مع تلك الدول. حسب رواية «موسى» اتصل به «مبارك» وقتها وهو في قمة الغضب، وقال له: «إن الفقي يهاجم سياستنا الخارجية»، قبل أن يطلب منه أن يبلغ «الفقي» بقطع إجازته والعودة فورًا إلى فيينا، أو يترك منصبه إن لم تكن سياسات النظام تُعجبه. رد «الفقي» على ما ذكره «موسى» في مقال نشرته صحيفة «الأهرام» الثلاثاء الماضي، وكتب: «رأيت أن أكتب الآن بشكل عام دون الدخول فى التفاصيل التى قد نتفق حولها أو نختلف، وكان صاحب المذكرات قد دعانى لكي ألقي كلمة فى يوم توقيع كتابه، الذى حرك المياه الراكدة وأثار لغطًا شديدًا فى الواقع السياسى الراهن، وقد عبرت فى كلمتى بإيجاز عن تاريخ علاقتي به، واكتشافي المبكر لقدراته المتميزة، وألمحت أيضًا إلى تخليه عني فى بعض المواقف، وأردفت مباشرة أن موضوعيتي تجعلني أؤكد أنه واحد من أكفأ من شهدت المدرسة الدبلوماسية المصرية». وتابع «الفقي»: «لم تخل كلمتى من مداعبات تعودت عليها معه صديقًا لى قبل أن أكون مرءوسًا له، واضطررت لأن أبرح المكان لارتباطي بحلقة برنامجي الأسبوعي مع الإعلامي شريف عامر، وأبلغنى بعض من حضروا أنه قد تندر عليّ أمام الجميع، وفى غيابي، بأننى ذهبت إلى التليفزيون لأنه يدفع لي، أما توقيع الكتاب فلا عائد منه، وأنا أوافقه على أهمية النقود فى حياتي، ولكنني أزعم أنني تلميذ صغير فى مدرسته فى هذا الشأن تحديدًا، وقد عاتبته تليفونيًا، ولكنه شرح لي أن ذلك قد جاء فى إطار لطيف يقصد به المداعبة وليس التجريح». 1. شعبان عبدالرحيم الفنان شعبان عبدالرحيم كان له نصيبًا من مذكرات عمرو موسى، وكتب أن أغنية المطرب الشعبي «أنا بكره إسرائيل وبحب عمرو موسى» صدرت في ظل أجواء مشحونة بسبب الانتفاضة الفلسطينية الثانية «انتفاضة الأقصى»، وهو ما تسبب في رحيله عن منصب وزير الخارجية، بجانب ظروف أخرى، حسب روايته. يحكي «موسى» أنه لم يسبق وقتها وأن جاء اسم مسؤول -بخلاف رئيس الجمهورية- بتاريخ مصر في أغنية، وتساءل: «كيف أن يأتي حب عمرو موسى مقترنًا بكراهية إسرائيل». منذ يومين عاتب «شعبان»  عمرو موسى، خلال حواره ببرنامج «العاشرة مساء»، وقال: «أنا شفت كتاب الأستاذ عمرو موسى، واللي كتبه عني، بس أنا زعلان قوي إني ما أخدتش نسخة، المفروض عمرو بيه أنا بحبه، المفروض أنا أول واحد ياخد الكتاب إهداء، بس أنا هعديهاله في حتة، يمكن علشان هو عارف إني مش بعرف أقرا فمرضيش يبعتلي نسخة».العاشرة مساء| رسالة عتاب من شعبان عبد الرحيم لعمرو موسى بعد صدور مذكراته العاشرة مساء| رسالة عتاب من شعبان عبد الرحيم لعمرو موسى بعد صدور مذكراته القناة الرسمية والوحيدة لقناة دريم الفضائية..

مشاركة :