«قسد» تسيطر على حقول الجفرة النفطية شرق دير الزور

  • 9/30/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طلب الأردن من المعارضة السورية المسلحة في درعا التفكير في مصير الجيش السوري الحر، واقترح تحويله إلى شرطة مجتمعية وقوة تنفيذية ودفاع مدني، بحسب ما نقلت قناة الجزيرة القطرية عن مصادر مطلعة. وقالت المصادر ان المعارضة رفضت الطلب الأردني، واعتبرته تقليما لأظافر الجيش الحر، وتسليما مجانيا لمناطق المعارضة إلى النظام السوري. يأتي ذلك بعد اجتماع عقد في العاصمة الأردنية عمان بين الجانب الأردني وممثلين للمعارضة في درعا لبحث إمكانية فتح معبر نصيب الحدودي. في سياق منفصل، سيطرت قوات سوريا الديموقراطية (قسد) على حقول الجفرة النفطية شرق مدينة دير الزور من يد تنظيم داعش، بحسب ما أعلنت عنه في بيان وقالت انه «في ساعات الصباح الأولى استطاعت القوات المدعومة من قبل التحالف الدولي التقدم باتجاه حقول الجفرة النفطية شمال شرق ديرالزور، وحررتها بشكل كامل من قبضة المرتزقة الإرهابيين». وقالت إن «حملة عاصفة الجزيرة التي تخوضها قواتنا قوات سوريا الديموقراطية تستمر بالتقدم، وتحقيق أهدافها العسكرية على الأرض وفق المخطط له». ولم يعلق تنظيم داعش على المجريات الميدانية في المنطقة، كما لم يوضح النظام السوري التطورات العسكرية على الضفة الشرقية لنهر الفرات. وتأتي السيطرة الحالية بعد أسبوع من السيطرة على أكبر حقول الغاز في المحافظة هي «كونيكو» وشركة «العزبة». وتعتبر سيطرة «قسد» على الحقول النفطية صفعة للنظام وحليفته روسيا. وتعتبر حقول الجفرة من أهم الحقول النفطية في محافظة دير الزور، والتي تحاول «قسد» للسيطرة عليها بشكل كامل. وبحسب تقرير لـ «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»، في 2014 بعنوان، «سلاح النفط في سوريا»، فإن دير الزور تضم حقول نفط وغاز من أكبر الحقول في سوريا، من أهمها حقل العمر النفطي الواقع شمال شرق مدينة الميادين، وحقل التنك في بادية الشعيطات بريف المدينة الشرقي. خلايا نائمة داعشية في سياق آخر، يشهد محيط بلدة القريتين في ريف حمص وسط سوريا اشتباكات بين مسلحي تنظيم داعش وقوات النظام السوري. وقالت مصادر مقربة من النظام لوكالة الانباء الالمانية (د.ب أ) أن «خلايا نائمة تابعة للتنظيم هاجمت نقاط للنظام في محيط البلدة، كما دعا مسلحون عبر مكبرات الصوت في مساجد البلدة إلى الجهاد، وان البلدة اصبحت تحت سيطرة التنظيم». وكان النظام استعاد القريتين في بداية ابريل عام 2015. وفي ريف حمص الشرقي تستمر المعارك العنيفة بين مسلحي التنظيم والنظام في محيط مدينة السخنة شمال شرق تدمر وسط البادية السورية. واستعادت القوات الحكومية مدعومة بمقاتلين من حزب الله سيطرتها على طريق دير الزور – دمشق بعد خسارته لمصلحة (داعش) فجر الجمعة. تطورات إدلب وفي الشمال، قتل 40 مدنيًا سوريا، مساء الجمعة، في غارات على بلدة ارمناز، بريف إدلب الشمالي. وأفاد مراسل الأناضول في المنطقة بأن أكثر من 30 منزلًا دمرت في الحي السكني الذي استهدفه القصف، وأن فرق الدفاع المدني لا تزال تعمل على انتشال الجثث ورفع الأنقاض. وفي غارات مشابهة، قتل 28 مدنيًا، بمناطق مختلفة من المدينة. ويبلغ بذلك مجموع قتلى الغارات المتواصلة على محافظة إدلب وريف حلب الغربي، منذ 11 يومًا، 140 مدنيًا. كما سقط 21 قتيلا على الاقل من المدنيين في الغوطة الشرقية نصفهم تقريبا من الاطفال في قصف مدفعي لقوات النظام السوري، بحسب المرصد. وناشدت منظمة «اطباء بلا حدود» الانسانية «أطراف النزاع» السوري و«داعميهم» تفادي ضرب المستشفيات بعض إصابة عدد من المرافق الطبية في الأيام الأخيرة وخصوصا في إدلب.( ا ف ب، رويترز، الاناضول، د ب أ)

مشاركة :