«سورية الديموقراطية» تسيطر على حقول الجفرة شرق دير الزور

  • 10/1/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

سيطرت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) على حقول الجفرة النفطية شمال شرق مدينة دير الزور من يد تنظيم «داعش». وأفادت «قسد» في بيان أمس أنه «في ساعات الصباح الأولى استطاعت قواتنا التقدم باتجاه حقول الجفرة النفطية شمال شرق دير الزور، وحررتها بشكل كامل من قبضة المرتزقة الإرهابيين». وأضافت أن «حملة عاصفة الجزيرة التي تخوضها قواتنا قوات سورية الديموقراطية تستمر بالتقدم، وتحقيق أهدافها العسكرية على الأرض وفق المخطط له». ولم يُعلق «داعش» على المجريات الميدانية في المنطقة، كما لم يوضح النظام السوري التطورات العسكرية على الضفة الشرقية لنهر الفرات. وتأتي السيطرة على حقول الجفرة، بعد أسبوع من السيطرة على أكبر حقول الغاز في المحافظة وهي «كونيكو» وشركة «العزبة». وتعتبر سيطرة «قسد» على الحقول النفطية ضربة للنظام السوري، خاصةً أنها كانت هدفاً أساسياً في معركته من أجل دير الزور. وتعتبر حقول الجفرة من أهم الحقول النفطية في محافظة دير الزور. وتضم المحافظة حقول نفط وغاز من أكبر الحقول في سورية، من أهمها حقل العمر النفطي الواقع شمال شرق مدينة الميادين، وحقل التنك في بادية الشعيطات بريف المدينة الشرقي. إضافةً إلى حقل الورد بالقرب من قرية الدوير بالريف الشرقي، وحقل التيم بالقرب من مدينة موحسن جنوب المدينة، والجفرة على بعد 25 كيلومتراً شرقاً، ومعمل غاز كونيكو ويبعد 20 كيلومتراً شرق المدينة، ومحطة نفط الخراطة 20 كيلومتراً جنوب غرب، ومحطة «تي 2» وتقع على خط النفط العراقي السوري. إلى ذلك، انسحبت القوات النظامية من مساحات غرب دير الزور، جراء الهجمات المعاكسة التي شنها «داعش». وذكرت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم أمس أن «داعش» تقدم على مساحات واسعة غرب دير الزور، ووصل إلى محطة «تي 3» في ريف حمص الشرقي، بعد السيطرة نارياً على مدينة السخنة شرقي حمص. وأشارت إلى مقتل 34 عنصراً من القوات النظامية وإصابة آخرين في المحطة الثالثة ومنطقة حميمة القريبة من الحدود السورية العراقية. من ناحيته، أعلن النظام السوري استعادة وتأمين طريق دير الزور- تدمر، الذي يمر ببلدتي الشولا وغباغب. وكانت القوات النظامية تقدمت في ريفي دير الزور وحمص الشرقي، وأجبرت «داعش» على الانسحاب إلى مناطق سيطرته داخل مدينة دير الزور. ووصلت إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات بسيطرتها على بلدة خشام الاستراتيجية، بتغطية جوية من قبل الطيران الروسي، إلى جانب الدعم العسكري على الأرض.

مشاركة :