سيارة المستقبل مُصفّحة - عبد العزيز المحمد الذكير

  • 8/19/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

كل يوم نسمع عن استدعاء سيارة، إما لخلل فني، أو لأسباب لا نعرفها. قد يكون من بينها السرعة والمنافسة واللحاق على سعر الصرف. وسمعتُ عن سيارات يجري تصنيعها بحسب رغبة العميل. لكن - وهذا مجرد قول - وين يلقى قطع الغيار؟ ومما نسمع ونقرأ أن السيارات المصفحة ستكون - ربما - سيارات المستقبل. لأن الحال كما ترون. ويلتزم الصانعون بنوع من الزجاج غير قابل للتناثر لو صادف قنبلة قريبة..! يراهن الباحثون أن التنمية والتطوير ليسا دائماً يأتيان في صالح البشر.. وتناولوا مثلاً حياً وهو الطرق الناعمة والسريعة والمزدوجة فالذين يموتون بسببها أكثر بكثير مما لو كانت معدومة. ودليل آخر ومهم أيضاً وهو أن شركات السيارات صارت تركز على عوامل السلامة أكثر من اهتمامها بتعزيز الرحابة وزيادة الفخامة وتحسين الأداء للمركبة. وطبعاً هذا جاء استجابة لما لاحظته من كوارث جعلتهم يتركون الذوق جانباً ويركزون على السلامة مثل مخدات الهواء ومتانة القاعدة السفلية ومضاعفة فاعلية الكوابح (الفرامل). وكانت السيارات عند أول قدومها لبلادنا لا تُعرف إلا بمقياس حمولتها، فهذه "خمسة طن" وتلك "عشرة طن" وأخرى "حمّالي" ورابعة "شاصين طويل". وهذا دليل بأن السيارة - في أغلب فوائدها - يجري تقييمها وتسميتها حسب حمولتها.. لأن جل استعمالها لا يتعدى نقل الأرزاق من الموانئ إلى داخل المملكة. احترمنا الإنسان وابتعنا ناقلات لحمل الأرزاق والملبس ولكننا زدنا احترامه بإيجاد طرق متعددة المسارات مزدوجة الممرات تجعل كل سائق "يحط رجله".. ولا يبالي. خلّه من الميّه لميّه وعشرين. إلا غدا خدّ الجلَد تقل دمّام. والجَلَد بفتح الجيم واللام المستوي من الأرض والصالح للسرعة. هذا قبل الاسفلت وبعده؟ الباقي عليكم

مشاركة :