من المرتقب أن يصل أعضاء حكومة الوفاق الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله، الأثنين، إلى قطاع #غزة لتسلم الوزارات والمؤسسات الرسمية من حركة حماس، ولعقد إجتماعِها الأول بعد غدا الثلاثاء، تكريسا للمصالحة الفلسطينة. وعشيةَ الاجتماع، وصل إلى القطاع وفدٌ مصري يضم مسؤولين امنيين كبار، يرافقهم السفيرُ المصري لدى #إسرائيل. فيما التقى رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس إسماعيل هنية بأعضاء الوفد الأمني المصري الذين وصلوا قطاع غزة في وقت سابق من ظهر الأحد، للإشراف على عملية تسلم حكومة الوفاق لمهام عملها. من جانبها أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إتمام إجراءاتها في إطار خطتها الأمنية لتأمين الزيارة. ونشرت عناصر الأجهزة الأمنية والشرطية في الشوارع والأماكن الحيوية والمنشآت والمرافق التي سيزورها الوفد الحكومي في مناطق القطاع، وستعقد حكومة الوفاق جلستها الاسبوعية من غزة الثلاثاء. وقبيل وصول الحمدلله تعهد بدعم جهود المصالحة والمساهمة بشكل تدريجي، في حل القضايا العالقة بين الطرفين معلنا تشكيل ثلاث لجان، وهي: لجنة المعابر، ولجنة الوزارات والموظفين، واللجنة الأمنية. وتعزيزا لأجواء المصالحة أعلنت الداخلية في غزة الإفراج عن معتقلين لديها وذلك بالتزامن مع وصول وفد أمني مصري لمتابعة ملف المصالحة. ويأتي هذا التطور في أعقاب إعلان حماس عن حلّ اللجنة الإدارية ودعوتها الحكومة للقدوم لغزة لاستلام مهامها، استجابة لطلب مصري. وفي ذات السياق، استلم وزير الثقافة في حكومة التوافق إيهاب بسيسو مهامه في غزة الأحد، من أنور البُرعي وكيل الوازرة التي كانت تديرها حماس. وأكد بسيسو على أهمية تضافر كافة الجهود الوطنية لإتمام المصالحة، والعمل على إنهاء الحقبة السوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني حسب وصفه، موضحا أن وزارة الثقافة تمثل عنوانا استراتيجيا للدفاع عن الهوية الوطنية الفلسطينية.