أفصح رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، أن الداعية المصري هاني السباعي والذي فشل في ترحيله عن بريطانيا، عام 1997، هو «الأب الروحي» لذباح داعش محمد أموازي، المعروف باسم الجهادي جون. بحسب تقرير نشرته صحيفة «تليغراف» البريطانية. وبحسب ما نشره موقع «العربية نت» أمس، أفادت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الأول، أن السباعي له تأثير وعلاقة قوية بـ13 قياديا في تنظيم «داعش» بينهم هذا الذباح.ولفت التقرير الذي أعده معهد توني بلير للتغيير العالمي، إلى أن السباعي يشتبه في أنه وراء تطرف أموازي والشفيع الشيخ، البريطانيين اللذين كانا عضوين في مجموعة البيتلز الداعشية التي تضم الجهاديين البريطانيين في صفوف داعش، كما تجمعه علاقة بسيف الدين رزقي، منفذ الهجوم ضد السياح في تونس 2015.وقال بلير إن السباعي الذي يعيش في هامر سميث غرب لندن ظهر في عدة محطات تلفزيونية غداة هجمات 7 يوليو 2005 في لندن، وأعلن تأييده لهجمات 11 سبتمبر. وأوضح أنه يعد واحداً من ضمن ستة دعاة مرتبطين بشبكة عالمية من القيادات والجماعات الجهادية، أما الخمسة الآخرون فهم أبوحمزة المصري، عبدالله الفيصل، أبوقتادة الفلسطيني، عمر بكري محمد، وأنجم تشودري، لافتا إلى أن السباعي طلب اللجوء لأول مرة إلى بريطانيا عام 1994، وأخبر المسؤولين البريطانيين أنه تعرض للتعذيب في مصر، لأنه عمل كمحامٍ للجماعات الإسلامية، وكان على اتصال بجماعة الإخوان المسلمين. يذكر أن هاني السباعي، ولد في 1 مارس 1960 في مدينة القناطر الخيرية بالقليوبية شمال القاهرة، وعمل محاميا واشتهر بدفاعه عن المعتقلين من التيارات المتطرفة في مصر.
مشاركة :