تمكنت الشرطة الأمريكية من القضاء على مسلح قتل خمسين شخصا مساء الأحد وأصاب اكثر من أربعمئة آخرين بجروح، بعد إطلاقه النار بشكل مكثف وعشوائي من غرفته في فندق في لاس فيغاس، على حشد من الناس حضروا حفلا موسيقيا. وقد تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش مسؤوليته عن الهجوم، زاعما أن المهاجم اعتنق الاسلام قبل أشهر قليلة. وقالت الشرطة إن ستيفن بادوك البالغ من العمر 64 سنة، كان معه ثمانية أسلحة نارية على الأقل في غرفته، الواقعة في الطابق 32 لفندق خليج ماندلاي. ولم تتوفر معلومات أخرى لدى الشرطة بشأن دوافع إطلاق النار. ولم يكن يعتقد أن بادوك الذي يتحدر من نيفادا ويقيم في المنطقة التي أقدم فيها على إطلاق النار، أنه على علاقة بأي مجموعة مقاتلة، بحسب الشرطة، التي أوضحت أنها لم تستكمل بعد التحقيق الخاص بماضي بادوك وتاريخه. ويقول محققون إنهم عثروا على امرأة كانت تسافر مع بادوك، وإنهم يريدون التحقيق معها. ولم يكن بادوك معروفا لدى السلطات الفدرالية، ولكنه كان معروفا لدى سلطات الأمن المحلية.
مشاركة :