النجم الساحلي يشعل الصراع القاري مع الأهلي المصري بقلم: مراد بالحاج عمارة

  • 10/3/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

المدير الفني للنجم الساحلي على نظيره حسام البدري المدير الفني للأهلي بصورة واضحة. وتنتظر الأهلي المصري مهمة صعبة أمام ضيفه النجم الساحلي التونسي، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا. وهو ما يهدد الحلم الأفريقي للفريق المصري، خاصة أنه بطل القارة 8 مرات. ولا شك أن الأهلي يعاني بسبب بعض الأمور الإدارية والفنية في البطولة القارية، وعلى رأسها الأخطاء الجسيمة التي شهدها الميركاتو الصيفي. وتدور عدة تساؤلات في بال عشاق القلعة الحمراء حول الميركاتو الأخير للأهلي، وبعض الأمور التي تبحث عن إجابة، خاصة أنها تهدد مسيرة الفريق الأحمر في البطولة القارية.الفرنسي هوبير فيلود، المدير الفني للنجم الساحلي التونسي، شدد على صعوبة مواجهة فريقه مع الأهلي، في لقاء الإياب ومن أجل مؤازرة الفريق في لقاء العودة فتح اتحاد كرة القدم المصري، سلسلة محادثات مستمرة مع الجهات الأمنية، من أجل زيادة عدد الجماهير. ولقد حصل الاتحاد المصري على موافقة شفوية من الجهات الأمنية، تسمح له بحضور 60 ألف مشجع، خلال اللقاء المرتقب. ومن المتوقع أن توافق الجهات الأمنية بشكل رسمي، على طلب الأهلي بزيادة عدد جماهيره، خصوصا في ظل “الحضور المثالي” للجماهير، خلال الفترة الأخيرة. مواجهة صعبة شدد الفرنسي هوبير فيلود، المدير الفني للنجم الساحلي التونسي، على صعوبة مواجهة فريقه مع الأهلي، في لقاء الإياب. وأكد فيلود، في تصريحات صحافية عقب المباراة، أن لقاء الإياب، على ملعب برج العرب بمدينة الإسكندرية، في الـ22 من أكتوبر الجاري، يعد الشوط الثاني لمباراة تحدد صاحب بطاقة التأهل لنهائي البطولة القارية. وتابع الفرنسي أن “الأهلي فريق كبير، ومواجهته والفوز عليه، بمثابة إشادة بكل لاعب شارك في المباراة من النجم.. أعتبر النتيجة إيجابية، رغم أن الفارق غير مطمئن”. واعتبر فيلود أن الفريق التونسي امتلك السيطرة طوال الشوطين، وأن الهدف الذي أصاب مرماه كان نتيجة خطأ دفاعي، وهو أمر وارد في كرة القدم. وأكد أن فريقه لن يلجأ إلى الخطط الدفاعية في مباراة الإياب، مثلما يظن البعض، لكنه سيكون مجبرا على الهجوم بكثافة لإحراز الأهداف. من جانب آخر اعتبر لاعبو النجم الساحلي أن فريقهم كان أفضل من الأهلي، على جميع المستويات، خلال مباراة الفريقين. فقال حارس المرمى، أيمن البلبولي “حققنا انتصارا ثمينا، في هذا الدور المتقدم، المباريات تُلعب على جزئيات صغيرة”. وتابع “في الشوط الأول عرفنا كيف نتحكم في اللعب، وكان بإمكاننا أن نسجل أكثر من هدفين، أما في الشوط الثاني فقد خرج الأهلي من مناطقه بحثا عن الثغرات، لكن مع احترامنا للمنافس، كان بإمكاننا الفوز عليه بنتيجة عريضة”. أما لاعب الفريق، زياد بوغطاس، فقال “بعد فوز الأهلي على الترجي، الجميع تكهنوا بانتصاره علينا، لكننا كذبنا هذه التكهنات، وكنا الأفضل على جميع المستويات”. وأضاف “صراحة لم يقدم الأهلي أداءً قويًا، حتى أن الفرص التي أتيحت له كانت قليلة.. إن شاء الله في مصر نقدم مباراة جيدة، على غرار مباراة اليوم، وبالروح الانتصارية سنتأهل إلى النهائي”. حظوظ وافرة فرط فريق الأفريقي التونسي في فوز كان في متناوله على مضيفه سوبر سبورت يونايتد الجنوب أفريقي، ليتعادل معه 1-1 في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكنفيدرالية الأفريقية)، التي شهدت أيضا خسارة فريق الفتح الرباطي المغربي 0-1 أمام مضيفه مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية. وتقدم الأفريقي بهدف حمل توقيع صابر خليفة في الدقيقة 21 من ركلة جزاء، قبل أن يتعادل سوبر سبورت عن طريق ثابو منياماني في الدقيقة 87 من ركلة جزاء أيضا. الفتح الرباطي بطل عام 2010 يخسر أمام مازيمبي الكونغولي الديمقراطي حامل اللقب بهدف وحيد سجله بين مالانغو نغيتا في الدقيقة 14، مستغلا خطأ للمدافع السنغالي سو اس مانداو في تشتيت الكرة ورغم التعادل فإن الأفريقي اقترب بشدة من الصعود إلى الدور النهائي في المسابقة، حيث يكفيه التعادل السلبي في مباراة الإياب التي ستدور بملعبه، لمواصلة حلمه نحو التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه. في المقابل، بات يتعين على سوبر سبورت الفوز بأي نتيجة، أو التعادل الإيجابي بنتيجة تفوق نتيجة مباراة الذهاب، من أجل حجز بطاقة التأهل للنهائي. وأبقى فريقا النادي الأفريقي التونسي والفتح الرباطي المغربي على حظوظهما في بلوغ الدور النهائي للمسابقة القارية. وخسر الفتح الرباطي بطل عام 2010 أمام مازيمبي الكونغولي الديمقراطي حامل اللقب بهدف وحيد سجله بين مالانغو نغيتا في الدقيقة 14، مستغلا خطأ للمدافع السنغالي سو اس مانداو في تشتيت الكرة. وتقام مباراة الإياب في 21 أكتوبر الحالي بالرباط. والتقى الفريقان في دور المجموعات للمسابقة ذاتها عام 2013، ففاز مازيمبي 3-0 ذهابا، ورد الفتح 2-0 إيابا، كما تواجه الفريقان في كأس السوبر الأفريقية عام 2011 وحسمها الفريق الكونغولي الديمقراطي لصالحه بركلات الترجيح 9-8 بعد تعادلهما سلبا في لوبومباشي. وفي هذا السياق أشاد أيمن ماجد حارس مرمى نادي الفتح الرباطي، بمستوى فريقه رغم خسارته. وقال ماجد “لدينا الإمكانيات من أجل الانتصار في مباراة الإياب، لا نريد إهدار الفرص من أجل التأهل للنهائي”. وبخصوص مستواه الرائع في المباراة قال “أريد أن أشكر زملائي والمدرب الركراكي، وكذلك عائلتي التي تساندني، أتمنى أن أواصل الظهور بنفس المستوى في المباريات المقبلة”. وتلقى الحارس ماجد أيمن، إشادة كبيرة عقب اللقاء، بعد العرض الجيد الذي قدمه في المباراة، ووقف سدا منيعا أمام نجوم مازيمبي، وأنقذ مرماه من عدة أهداف محققة.

مشاركة :