يتبارى فريقا السد والمرخية لكرة القدم في الساعة 5:45 من مساء اليوم، على استاد نادي الدحيل، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية لكأس QSL.ويتطلع الفريقان إلى الفوز لرفع حظوظهما تدريجياً في الصعود إلى الدور الثاني للمسابقة، الذي يتأهل إليه صاحبا المركزين الأول والثاني لكل واحدة من مجموعتي الكأس. وتضم المجموعة الثانية للمسابقة إلى جانب فريقي السد والمرخية كلاً من الريان والأهلي وأم صلال والعربي، وتجرى المنافسات فيها بطريقة الدوري من دور واحد. ويخوض الفريقان المباراة في ظروف غير عادية، بسبب غياب 8 لاعبين أساسيين عن فريق السد، لانضمامهم إلى المنتخبين القطريين الأول والأولمبي من جهة، وحصول تغيير مفاجئ في طاقم التدريب في صفوف المرخية، بخروج المدرب يوسف آدم من جهة أخرى. ويعول السد في لقائه اليوم مع المرخية على تشكيلة يطغى عليها اللاعبون الشبان، الذين يلعبون في دوري تحت 23 سنة، بسبب غياب أغلب اللاعبين الأساسيين للتشكيلة. ويحرص فيريرا على الاعتماد على توليفة متجانسة بين بعض لاعبي الفريق الأول، الذين ظهروا في تشكيلات الفريق في الجولات السابقة لدوري نجومQNB»»، وبين اللاعبين الذين أظهروا إمكانيات جيدة في دوري تحت 23 سنة. ويواجه المدرب البرتغالي في المباراة تحدياً كبيراً لتحقيق التجانس بين اللاعبين الجدد والقدامى في الفريق، غير أنه سيسعى إلى تحقيق أفضل نتيجة ممكنة بالتشكيلة التي سيعول عليها. وتمثل المباراة فرصة مهمة للاعبين الشبان في الفريق، لكسب مزيد من الخبرات، وتطوير قدراتهم، حتى يكونوا سنداً قوياً للفريق الأول في استحقاقاته المقبلة. وفي المقابل، يتطلع فريق المرخية إلى تحقيق انطلاقة جديدة في الموسم، والظفر بفوزه الأول، بعد أن خسر المباريات الثلاث الأولى في دوري نجوم «QNB»، إحداها بقرار إداري نتيجة إشراكه لاعباً غير مؤهل في المباراة التي كانت أمام السد ذاته، كما يسعى الفريق إلى تجاوز التداعيات المحتملة لتغيير المدرب يوسف آدم، الذي تعرض للإقالة من الفريق، لوجود تباين في وجهات النظر بينه وبين الجهاز الإداري للفريق. ويأمل المدرب المصري أيمن منصور، الذي يجدد العهد مع الفريق، بعد تدريبه في أعوام سابقة، إلى الاستفادة من معرفته بأجواء النادي لقيادته إلى تقديم مباراة قوية أمام السد، وتكرار المفاجأة التي فجرها الفريق بفوزه على منافسه في لقاء الجولة الافتتاحية لدوري نجوم «QNB» قبل أن تمنح لجنة الانضباط باتحاد الكرة نقاط الفوز للسد. وتحمل المباراة طابعاً استثنائياً للسد، بسبب خسارته غير المتوقعة أمام منافسه في الدوري في بداية الموسم، مما سيدفع لاعبيه إلى رد الفعل واستعادة الهيبة التي فقدها الفريق في تلك المباراة، بينما سيحرص لاعبو المرخية على تكرار السيناريو ذاته، وتحقيق كسب معنوي مهم يعزز الثقة في صفوفه.;