المجزرة تؤجج الجدل حول حمل السلاح في أمريكا

  • 10/4/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لا يزال الأمريكيون تحت وقع الصدمة غداة مقتل 59 شخصا على الأقل في إطلاق نار هو الأكثر دموية في تاريخهم. ويعود النقاش في الولايات المتحدة حول حمل السلاح الذي يعد حقا غير قابل للمساس به وفق الدستور الأمريكي، فيما أعلن البيت الأبيض انه من السابق لأوانه بحث السياسات الخاصة بفرض قيود على حمل السلاح.يعود النقاش في الولايات المتحدة بين الديمقراطيين والجمهوريين حول حمل السلاح وتنظيم بيعه إثر حادثة إطلاق النار الدموية التي وقعت الاثنين خلال حفل موسيقي في فندق وكازينو ماندالاي باي، قتل فيها 59 شخصا وأصيب 527 آخرون بجروح.فيما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز الاثنين، أن من السابق لأوانه بحث السياسات الخاصة بفرض قيود على حمل السلاح إثر مقتل ما لا يقل عن 58 شخصا وإصابة أكثر من 500 في حفل لموسيقى الريف في لاس فيجاس على يد مسلح.وقالت ساندرز في إفادة «اليوم هو يوم مواساة الضحايا والحداد على من فقدوا... سيكون من السابق لأوانه بالنسبة لنا بحث السياسة في الوقت الذي لا نعرف فيه تماما جميع الحقائق أو ما حدث الليلة الماضية».وأبدى مدير مركز الدراسات الأمريكية العربية في واشنطن الدكتور منذر سليمان استنكاره لتجاهل الحكومة الامريكية عدم دراسة القوانين التي تحد من تواجد السلاح في أيدي المواطنين دون ضابط، حيث إن الولايات المتحدة الأمريكية الأولى عالميا في كمية السلاح التي يحملها مواطنوها كما ان عدد ضحايا القتل الجماعي يفوق عدد القتلى الامريكيين جراء الحروب.وقال المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية أحمد الخطيب إن الخلل الأمني واضح تماما في هذا الحادث، سواءً أكان إرهابيا أو جنائيا أو حتى لأغراض سياسية.وستيفن كريغ بادوك منفذ الجريمة، أمريكي أبيض يبلغ 64 عاما وكان محاسباً قبل أن يتقاعد، وقد ارتكب اسوأ حادث إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة الحديث. ومع أن تنظيم «داعش» تبنى مسؤولية الاعتداء فإن واشنطن استبعدت في الوقت الحاضر فرضية تورطه. (وكالات)

مشاركة :