قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، أحمد الخليفي، في مؤتمر صحافي أمس، إن البنك تلقى 3 طلبات للحصول على تراخيص مصرفية، لافتاً إلى أن عملية التجهيز لإصدارها بلغت مرحلة متقدمة. ولم يحدد الخليفي أسماء الجهات المتقدمة بالطلبات. وقال مسؤول آخر بالبنك المركزي إنه من غير المتوقع حدوث المزيد من عمليات الاندماج بين البنوك. وكان البنك الأول والبنك السعودي البريطاني «ساب» اتفقا في أبريل على بدء محادثات بشأن اندماج محتمل. ورسم مسؤولو مؤسسة النقد العربي السعودي صورة إيجابية للاقتصاد، قائلين إن النمو سيتعزز في الفترة المقبلة، لكن الخليفي قال إنه في ضوء مؤشرات النصف الأول من العام الحالي، فإنه يتوقع نتائج إيجابية للنمو الاقتصادي في الفترة المقبلة. من جانبه، أعرب مسؤول آخر في البنك المركزي عن عدم قلقه من انكماش الأسعار لأن الاستهلاك يزيد. كما قال مسؤولون إنهم لا يرون سببا لانخفاض الريال في العقود الآجلة بسوق الصرف وإن السيولة في النظام المصرفي جيدة، ولا توجد مخاوف من القروض المتعثرة في البنوك. على صعيد اخر، قالت وكالة فيتش إنه من الضروري الاستمرار في التركيز على الإجراءات الإصلاحية في السعودية حتى لو عادت أسعار النفط للارتفاع، حيث يجب ألا تخف الحماسة في تطبيق الإصلاحات مع عودة الإيرادات النفطية المرتفعة. واستبعدت «فيتش» المزيد من التغييرات في التصنيف الائتماني للمملكة، موضحة أن العامل الرئيسي الذي قد يغير التصنيف هو أداء المالية العامة. (الرياض – رويترز والعربية. نت)
مشاركة :