رحَّب الحائليون قبل قليل بما تحقق من جهود أمنية بحائل بالإطاحة بمن حاول التأثير على أمن واستقرار المجتمع بإثارة النعرات القبلية في المنطقة، والعمل على تأجيج المجتمع الحائلي، وبث وترويج الشائعات بمجتمع تسوده الوحدة الأخوية أولاً، والوطنية ثانيًا، مؤكدين أن بيان وزارة الداخلية أثلج صدورهم. وقالوا لـ"سبق" إن الـ 24 شخصًا، الذين لم يثقوا بما تسير عليه الإجراءات النظامية التي تتخذ من الشرع مرجعًا لها، يجب أن يُتعامل معهم بأقصى العقوبات التي فرضتها الدولة لمثل هذه التجاوزات. واعتبر الحائليون أن التجمهر أمام إمارة منطقة حائل وأمام قصر أمير المنطقة أمرٌ غير مسبوق، وغريب على المجتمع الحائلي المحافظ والمتماسك. تجدر الإشارة إلى أن الجهات الأمنية ضربت طوقًا أمنيًّا أمام إحدى الاستراحات التي اتخذها مروجو الشائعات مقرًّا لانطلاق إثارتهم الفوضى، وطالبتهم في البداية بفك التجمهر، وأعطتهم متسعًا من الوقت، إلا أن إصرارهم جعل الجهات الأمنية تتصرف وفق ما يقتضيه الموقف، ويحفظ أمن واستقرار هذا الجزء من الوطن الغالي. وأكد الحائليون أن وحدة المجتمع الحائلي لن يزعزعها كائن من كان، وأن القبائل كافة إخوة مترابطون، تحكمهم قيادة رشيدة بما يمليه عليها القرآن الحريم والسُّنة النبوية الشريفة. ووزارة الداخلية تؤكد أنها ستقف بكل حزم وصرامة أمام مثل تلك الممارسات وما تنطوي عليه من نشر للأكاذيب والأراجيف وإخلال بأمن المجتمع وسلامة أفراده، وتحذر في الوقت ذاته كل مَن تسوِّل له نفسه تعكير صفو أمن واستقرار هذه البلاد ومواطنيها والمقيمين على أراضيها بأن الجزاء الرادع سوف يكون مصيره.
مشاركة :