إسلام الزيباري لـ «الراي»: استقلال كردستان بداية لانفصال أكراد تركيا وسورية وإيران - خارجيات

  • 10/5/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فيما كشف المسؤول العسكري في قوات البيشمركة الكردية اسلام الزيباري عن «الإعداد لزيارة وفد سياسي كردي لعدد من دول المنطقة والعالم من بينها الكويت، لتوضيح وجهة النظر الكردية في عملية انفصال إقليم كردستان»، اعتبر ان «انفصال كردستان العراق، بداية لانفصال كردستان ايران وتركيا وسورية، وهذا حلم كل الأكراد، ونحن نناضل عبر التاريخ لكي تكون لنا دولة». ولفت الزيباري في تصريح لـ «الراي» إلى ان «جولة الوفد الكردي ستشمل الدول ذات التأثير على السياسات الدولية والإقليمية»، مبيناً أن «الأحزاب الكردية على الرغم من اختلاف توجهاتها متفقة على قضية الانفصال»، معتبراً أن «كل الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل تركيا و إيران والعراق لن تؤثر على المضي في هذا الأمر، لوجود توحد بين القيادتين العسكرية والسياسية للأكراد في هذا الملف، كما ما زال أمامنا خطوات قانونية وطريق طويل لإعلان دولة كردية، وهذا مبدأ لن نتنازل عنه». وحول احتمال وقوع مواجهات عسكرية بين البيشمركة والجيش العراقي، أجاب الزيباري بالقول «هناك مخاوف من مصادمات عسكرية بين (الحشد الشعبي) وقوات البيشمركة، ولكن لن يصل الأمر لمعركة وانما قد تكون مناوشات أو اشتباكات». وفي ما خص الموقف الأميركي من القضية الكردية، قال الزيباري «إن الحكومة الكردستانية مستاءة ومنزعجة من الموقف الأميركي، ولدينا (لوبي) قوي داخل الكونغرس الأميركي وتواصل مع شخصيات في الاتحاد الأوروبي ودول خليجية». وعن الاتهامات بوجود علاقة بين الأكراد واسرائيل، أجاب «كل ما يحدث من رفع لأعلام اسرائيل في المظاهرات المطالبة بانفصال كردستان هي تصرفات شخصية قام بها بعض الشباب المتحمس، رداً على الاتهامات التي تدعي أن الأكراد عملاء لإسرائيل، وأنا أؤكد أنه لا يوجد أي مكاتب لإسرائيل في كردستان». وأضاف «انفصال كردستان العراق، بداية لانفصال كردستان ايران وتركيا وسورية، وهذا حلم كل الأكراد، ونحن نناضل عبر التاريخ لكي تكون لنا دولة، ونحن مؤهلون لذلك أكثر من بعض الدول الموجودة بالفعل، وكانت هناك عبر التاريخ دائماً معارضة لقيام دولة كردية». وأقر الزيباري بوجود علاقة بين المطالبة بالاستقلال ودور البيشمركة في القضاء على «داعش»، موضحاً ذلك بالقول «قوات البيشمركة ذاع صيتها في كل الدول بعد القضاء على (داعش) وبالتالي فإن الوقت مناسب جداً لهذا الانفصال». واختتم قائلاً «لدينا قيادات سياسية قادرة على ادارة دولة كردية، وعلى الرغم من أن حزب التغيير المعارض من أشد المعارضين لمسعود بارزاني، إلا أن هذا الحزب أيد بقوة خطوة الانفصال، والبارزاني سيتنازل عن رئاسة كردستان ولن يرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد شهرين».

مشاركة :