أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، أنه منذ إطلاق تجربة المسرعات الحكومية، حرصت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة على اعتماد هذه الرؤية الحكيمة لحكومتنا الرشيدة وتطبيقها على أرض الواقع، لتحقيق إنجازات كبيرة من خلال فرق العمل المتخصصة. وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك، أن اعتماد المسرعات الحكومية كمنصة عمل لمعالجة التحديات وإنجاز الأهداف الطموحة خلال مدد زمنية قصيرة، أصبح إحدى أهم أولويات الوزارة في كل البرامج، والخدمات، لتسريع الإنجاز، وترسيخ ثقافة الريادة والابتكار، وتشجيع التكامل ما بين الوزارة وكل الجهات التي تتعامل معها، سواء كانت مؤسسات أو أفراداً، طبقاً لنوع الخدمات المقدمة، مؤكداً أن الدعم والرعاية اللذين تحظى بهما التنمية الثقافية والمعرفية بالدولة من قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، كان لها أبلغ الأثر في تحقيق النجاحات من أجل ريادة إماراتية في المجالات الثقافية والمعرفية. وأضاف الشيخ نهيان، أن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ركزت جهودها منذ البداية حول تحدي إلغاء الوثائق المطلوبة الأكثر شيوعاً للخدمات الحكومية، ومن هنا بدأت جهودها في تشجيع الاعتماد على بوابة الدخول الذكي لإلغاء إرفاق الوثائق عند طلب الخدمات الخاصة بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والتي تقدم للأفراد والمؤسسات، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، قامت الوزارة بإعادة هندسة 16 خدمة، التي يمكن من خلالها تقليل معدل الاحتياج إلى الوثائق الرسمية بنسبة تصل إلى 52%. وأوضح أن هذا التطوير شمل العدد الأكبر من الخدمات التي تقدمها الوزارة للجمهور، وعلى رأسها خدمة الترقيم الدولي، التي يصل عدد المعاملات المنجزة فيها إلى 1380 معاملة، وخدمة الاشتراك بفعاليات المراكز الثقافية ويتجاوز حجم المعاملات الخاصة بها 9954 معاملة، وخدمة الشراء التشجيعي وتم تقديمها لأكثر من 44 متعاملاً، وخدمة تأجير المسارح والقاعات لـ150 متعاملاً من الأفراد والمؤسسات، وخدمة طباعة الكتب لأكثر من 47 من المؤسسات والأفراد، وخدمة عضوية المكتبات العامة التابعة للوزارة، ويصل معدل تقديمها سنوياً إلى 322 شخصاً، وخدمة استعارة الكتب والوسائط المعرفية إلى 4670 متعاملاً.