الشرطة الأمريكية تحقق مع صديقة جزار لاس فيجاس

  • 10/5/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لاس فيجاس - وكالات: تركز تحقيقات الشرطة الأمريكية بشأن هجوم لاس فيجاس الذي راح ضحيته 59 شخصا ونفذه مسلح يدعى ستيفن بادوك على صديقته التي عادت إلى الولايات المتحدة قادمة من الفلبين لتواجه أسئلة المحققين حول ما تعرفه عن دوافعه. ولم يترك بادوك،الذي انتحر قبل لحظات من اقتحام الشرطة لجناحه الفندقي الذي حوله إلى وكر قنص ليل يوم الأحد، أي دليل واضح على السبب وراء ارتكابه لأسوأ حادث إطلاق نار جماعي في التاريخ الأمريكي الحديث.  لكن سلطات إنفاذ القانون تأمل في الحصول على بعض الإجابات من ماريلو دانلي صديقة بادوك التي وصفها جوزيف لومباردو قائد شرطة مقاطعة كلارك بأنها «شخص مفيد» في التحقيقات. وعادت دانلي على متن رحلة مباشرة للخطوط الجوية الفلبينية من مانيلا إلى مطار لوس أنجليس الدولي الليلة قبل الماضية.  وكانت سافرت إلى مانيلا قبل حادث إطلاق النار. وقال مسؤول بالشرطة في الفلبين وآخر في أجهزة إنفاذ القانون بالولايات المتحدة،إن عملاء من مكتب التحقيقات الاتحادي استقبلوا دانلي في لوس انجليس. في الإطار ذاته وجدت الشرطة في منزل منفذ المجزرة 47 سلاحا ناريا من ثلاثة مصادر وآلاف الذخائر وأجهزة تحول البنادق إلى سلاح يطلق النار وكأنه رشاش، تلك هي الترسانة التي جمعها ستيفن بادوك، منفذ مجزرة لاس فيجاس أما لمعرفة كيف تمكن من ذلك، فالجواب ببساطة أن مثل هذا الأمر سهل وقانوني تماما في الولايات المتحدة وخصوصا في ولاية نيفادا. مع أن البلاد معروفة بقوانينها المتساهلة حول الإسلحة هناك بعض القيود على بيع عدة قطع سلاح للشخص نفسه. لكن إذا أراد شخص ما جمع ترسانة من البنادق على غرار بادوك، فذلك ممكن ولا يلفت الانتباه.  يتم شراء غالبية الأسلحة لدى باعة يحملون رخصا فدرالية وعليهم التحقق من خلفية الزبائن ويقوم مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» بمقارنة أسمائهم مع ثلاث قواعد بيانات تضم أسماء المجرمين المعروفين.إلا أن هذه اللوائح ليست متكاملة إذ تستند إلى تقارير ناقصة أحيانا من الولايات. وهذا ما يفسر كيف تمكن ديلان روف الذي قتل تسعة أشخاص من السود داخل كنيسة في تشارلستون كارولاينا الجنوبية في 17 يونيو 2015 من شراء سلاح بعد التحقق من خلفيته، رغم أنه أدين بجريمة متعلقة بالمخدرات. لكن إذا كان سجل شخص ما نظيفا مثل بادوك، المتقاعد الستيني، فبإمكانه شراء العدد الذي يريده من الأسلحة.

مشاركة :