أنهى «داو جونز» الصناعي جلسة التداول ببورصة وول ستريت مرتفعا 19.97 نقطة أو 0.09 في المئة، إلى 22661.64 نقطة، في حين صعد ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 3.16 نقاط أو 0.12 في المئة، ليغلق عند 2537.74 نقطة. ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية قليلا، أمس الأول، مواصلة سلسلة إغلاقات قياسية بعد بيانات قوية لنشاط قطاع الخدمات زادت علامات القوة في الاقتصاد والتفاؤل بشأن أرباح الشركات. وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول ببورصة وول ستريت مرتفعا 19.97 نقطة أو 0.09 في المئة، إلى 22661.64 نقطة، في حين صعد ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 3.16 نقاط أو 0.12 في المئة، ليغلق عند 2537.74 نقطة. وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 2.91 نقطة أو 0.04 في المئة، إلى 6534.63 نقطة. وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، أضاف القطاع الخاص الأميركي 135 ألف وظيفة خلال سبتمبر الماضي، مقابل توقعات بإضافة نحو 140 ألفًا، بينما ارتفع مؤشر "ISM" لمديري المشتريات الخدمي إلى 59.8 نقطة في سبتمبر. وفي الأسواق الأوروبية، تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي هامشيا بنحو 0.3 نقطة إلى 390 نقطة. واستقر مؤشر "فوتسي" البريطاني عند 7467 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "داكس" الألماني (+ 68 نقطة) إلى 12970 نقطة، وتراجع المؤشر الفرنسي "كاك" (- 4 نقاط) إلى 5363 نقطة. واستمر تراجع الأسهم في مستهل التداولات امس مع ترقب وتقييم المستثمرين للمتغيرات السياسية التي تشهدها القارة العجوز، في ظل مساعي إقليم كاتالونيا للانفصال عن إسبانيا بالمخالفة لمطالبات الحكومة المركزية في مدريد. وفي بداية الجلسة، هبط مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بنسبة 0.15 في المئة إلى 390 نقطة، في الساعة 10:08 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. وانخفض مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.20 في المئة إلى 12942 نقطة، فيما زاد المؤشر الفرنسي "كاك" نقطة واحدة إلى 5364 نقطة، وارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.15 في المئة إلى 7477 نقطة. وكشفت حكومة كاتالونيا عن عزمها إعلان الاستقلال رسمياً خلال أيام، بينما دعت الحكومة المركزية في مدريد إدارة الإقليم للعودة إلى المسار القانوني، حيث تؤمن بأن الاستفتاء الذي صوت خلاله الكاتالونيون لمصلحة الانفصال مخالف للدستور الإسباني. وفي عالم الشركات، أتمت شركة "سيمنز" بيع حصتها الأخيرة البالغة 17 في المئة في "أوسرام ليشت" لأنظمة الإضاءة مقابل 1.2 مليار يورو (1.4 مليار دولار). وفي آسيا، استقرت الأسهم اليابانية في ختام التداولات للجلسة الثانية على التوالي، في ظل خضوع المؤشر الرئيسي لمقاومة شديدة مع قربه من مستوى الذروة لعام 2015 والذي كان الأعلى منذ 19 عامًا آنذاك. وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر "نيكي" الياباني بمقدار نقطتين إلى 20628 نقطة، وانخفض مؤشر "توبكس" بنسبة 0.10 في المئة إلى 1682 نقطة. ورغم الضغوط وضعف أحجام التداول، فإن قطاعي الإلكترونيات والسيارات قدما أداءً طيباً، وكانت شركات "شارب" و"نينتندو" وتويوتا" من بين أفضل الرابحين خلال تعاملات امس. وتتطلع الأسواق للحصول على بعض الإشارات الجديدة سواء جيدة أو سيئة لتحديد وجهتها القادمة، وهو ما قد يوفره تقرير الوظائف الشهري الأميركي المرتقب صدوره اليوم، ليعكس أوضاع سوق العمل في الولايات المتحدة. وأيضاً وسط ترقب المستثمرين صدور بيانات حول متوسط الدخل في اليابان، وسط توقعات بارتفاعه بنسبة 0.5 في المئة خلال أغسطس، بعدما انكمش بنسبة 0.6 في المئة خلال يوليو.
مشاركة :