كشف المدير العام لبلدية الكويت المهندس احمد المنفوحي عن التنسيق بين البلدية والهيئة العامة للبيئة لمعاقبة مخالفي قانون التخييم بعقوبات رادعة حفاظا على البيئة وصونا لمواردها الطبيعية.واشار المنفوحي في تصريح للصحفيين على هامش الاحتفال بيوم المعلم الى تشكيل لجنة لمتابعة آلية العقوبات بعد أن تم الاستعانة بمحاضر الهيئة العامة للبيئة لمعاقبة المخيمات المخالفة لقانون التخييم.وقال ان محضر هيئة البيئة حدد الغرامة بخمسة الاف دينار موضحا ان نظام البيئة واضح بشأن أي شخص يتسبب بإضرار البيئة ومواردها الطبيعية او إقامة منشأة بدون ترخيص.وعن وجود فوضى في استرجاع التأمين للمخيمات اوضح ان مشكلة استرجاع التأمين سارت على ما يرام في العام الماضي ولم يكن هناك تذمر او فوضى مضيفا انه لن يتم الافراج عن التأمين الا بموافقة هيئة البيئة.وذكر المنفوحي ان الخيام التي تقام أمام المنازل غير قانونية ويتم النظر فيها لافتا الى ان البلدية لم تقم بترخيص خيام خلال هذه الفترة الا انها في موسم التخييم تتعاطف مع المواطنين بشرط عدم ازعاج الجيران او التسبب بالازدحام في بعض الاماكن.وعن انتقال بعض الادارات من البلدية الى هيئة الغذاء افاد بان البلدية ملتزمة بقرار مجلس الوزراء بانتقال بعض الادارات الى هيئة الغذاء حيث تم نقل المسالخ والاغذية المستوردة وسيتم نقل الرقابة على الاغذية.وعن ازالة الزيادات في منطقتي الصليبية وتيماء قال ان بلدية الكويت تقوم بشكل يومي بإزالة المخالفات مشددا على الحرص على التعامل وفق القانون خاصة ان هناك مخالفات جسيمة واخرى قد تجد استجابة من المواطنين في احترام القوانين.من ناحية أخرى، أكد المنفوحي أهمية الدور الفاعل الذي يؤديه المعلمون في انجاح العملية التعليمية في الكويت بكل مكوناتها.واعرب المنفوحي عن تقدير الكويت لدور المعلم وما يبذله من جهود من أجل تطوير العملية التعليمية.وقال إن الاهتمام بالمعلم وتنميته وتأهيله ما هو الا انعكاس لأهمية الدور الذي يقوم به في العملية التعليمية مشيرا الى أهمية تفعيل دور المعلم وتعزيز مشاركته في تنمية روح الولاء والحس الوطني لدى الأبناء.واضاف ان مهنة المعلم جديرة بالتقدير فالمعلم مربي أجيال و"ناقل ثقافة مجتمع من جيل الراشدين إلى جيل الناشئين" كما أن وظيفته وظيفة سامية ومقدسة تحدث عنها الرسل والأنبياء على مر العصور والأجيال.وذكر ان بلدية الكويت حرصت على مشاركة دول العالم احتفالها بيوم المعلم الذي يصادف الخامس من شهر أكتوبر من خلال عدد من الفعاليات التي تسلط الضوء على الدور المحوري الذي يقوم به مربي الأجيال.واشار الى انه حرصا من بلدية الكويت وعرفانها بدور المعلم فقد نظمت هذه الاحتفالية مضيفا ان ذلك يعد "اقل شيء يمكن ان تقدمه بلدية الكويت لتقول شكرا للعلم".من جانبه قال مدير منطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني في تصريح للصحفيين ان إحداث التطوير والتغيير في العملية التربوية يبدأ من المعلم مثمنا دوره في الارتقاء بالمنظومة التربوية في الكويت وما يبذله من جهود لاحداث التطوير المنشود.وأعرب عن الشكر للمعلم الذي يعد قامة تواصل تقديم جهودها المميزة ورسالتها السامية للطلبة والطالبات مضيفا ان الجميع يقف وقفة اجلال وتقدير لهذا المعلم.واوضح ان وزارة التربية تشارك دول العالم اليوم في الاحتفال بيوم المعلم حيث تم اعداد مجموعة من الفعاليات التي حرصت الوزارة على ان تقدمها بشكل يليق بمقام المعلم لتقديم عبارات الشكر والتقدير والثناء على دوره الفعال.وكان الاحتفال قد انطلق بطابور الصباح ومراسم رفع العلم اعقبها مجموعة من الصيحات لفرق الكشافة والزهرات والمرشدات بحضور حشد من القيادات التربوية والمدرسين.