ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، أن سقوط قتلى مدنيين في سوريا قد تزايد خلال الأسبوعين الماضيين؛ حيث تصاعد القتال إلى أعلى مستوى منذ معركة شرقي حلب العام الماضي.وأضافت في بيان، أن هناك أنباء عن أضرار لحقت بنحو عشرة مستشفيات في الأيام العشرة الأخيرة، ما حرم مئات الآلاف من الحصول على الرعاية الطبية. وقالت ماريان جاسر رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، إنه «رغم أن الشهور الأخيرة قد أظهرت بعض الأسباب للأمل، إلا أن العودة إلى العنف قد تسببت مجدداً في مستويات غير محتملة من المعاناة في مناطق واسعة في سوريا». وأضافت «على مدى الأسبوعين المنقضيين شهدنا زيادة مقلقة في العمليات العسكرية المرتبطة بمستويات مرتفعة من الضحايا المدنيين، ينقل زملائي قصصاً مروعة مثل عائلة تضم 13 فرداً فرت من مدينة دير الزور لتفقد عشرة من أفرادها في ضربات جوية، وانفجار عبوات ناسفة على الطريق». وأشارت إلى أن العنف ليس مقتصراً على المناطق، التي تقاتل فيها طائرات سلاح الجو الروسي والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بشكل منفصل، ضد مسلحي «داعش»، مثل: دير الزور وريف حلب الغربي والرقة. وأوضحت أنه فضلاً عن ذلك يجري القتال في مناطق يفترض أنها مستفيدة من اتفاقات التهدئة، مثل: إدلب وريف حماة والغوطة الشرقية. (وكالات)
مشاركة :