مناصحة سعودية إماراتية تعيد 75 شخصا إلى الصواب

  • 10/6/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أثمر التنسيق بين «حملة السكينة» السعودية و«مركز صواب»، في أبوظبي، عن عودة 74 رجلا وامرأة إلى صوابهم، وتخليهم عن الفكر المتطرف، بعدما نجحا في كشف كذب وخداع واستغلال تنظيم داعش لأفراده. حملة السكينة 650 متعاطفا مع داعش تم استهدافهم 158 تم فتح الحوار معهم 58 تراجعوا عن أفكارهم المتطرفة مركز صواب 311 شملهم الحوار 17 فردا تراجعوا عن أفكارهم تراجع 74 فردا وامرأة ممن يحملون الفكر المتطرف بعد أن كشف مركز «صواب» ومركز السكينة كذب وخداع واستغلال تنظيم داعش لأفراده، عبر نشرهم تصميما يفضح زيف داعش، والعمل على حوارات توعوية توضح المعتقدات الخاطئة وخطر الفكر المتطرف خلال عام «2017». وقام مركز السكينة باستهداف 650 من المتعاطفين مع تنظيم داعش ليَفْتح الحوار مع 158 فردا، حيث تراجع 58 عن أفكارهم ومخططاتهم المتطرفة والاقتناع بكذب التنظيم «داعش» وما زال الحوار قائما. تكامل وشمولية أكد رئيس «حملة السكينة لتعزيز الوسطية التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبدالمنعم المشوح لـ«لوطن»، أن المرحلة الحالية في مواجهة ومعالجة الإرهاب تستلزم «التكامل» والشمولية في العمل، والذي يتطلب مستويات عالية من التنسيق والتناغم، وهذا تحقق من خلال العمل المشترك بين «مركز صواب» مقره في أبوظبي، و«حملة السكينة» السعودية، حيث فعّلنا مذكرة التفاهم الموقعة ببرامج عملية، واستطعنا من خلالها تحقيق نتائج إيجابية واختصار الوقت وتوسيع دوائر التأثير، وقد لمسنا من جانب «مركز صواب» احترافية في العمل ومنهجية ساعدتنا كثيرا في الوصول إلى المُستهدفين وتحقيق نسب عالية من الأهداف. مستويات المتعاطفين في أبريل 2017 قام مركز الصواب بنشر فيديو عن استهداف الإرهاب للكنائس في مصر، وفي «مايو» أعاد مركز السكينة نشر الفيديو عبر منصاته وعن طريق المتعاونين معهم ليحقق 240,000 مشاهدة، فيما استهدف مركز السكينة مستويي المتعاطفين والمنتمين مع الجماعات الإرهابية ومنا لديهم محتوى معرفي وعلمي. شمل الحوار 72 موقعا ومجموعة تواصل للإرهابيين، بالإضافة إلى 311 فردا فتحوا الفيديو في مجال الحوار حول الاعتداء على الآمنين والمدنيين، ثم انتقال إلى الاعتداء على الكنائس وأماكن العبادة تراجع 17 فردا عن أفكارهم، من بينهم امرأة كانت تشرف على منتديات تدعم التطرف والإرهاب. معالجة الإرهاب أشار المشوح إلى أن جزءا مهما من الحرب ضد الإرهاب وجزءا من مواجهة ومعالجة الإرهاب والتطرف يتعلق بالصورة والتأثير البصري والسمعي والذهني، والمُشاهَدة وتحريك المشاعر، لافتا إلى أن بعض الرسائل المتداولة ضد الإرهاب والإرهابيين قد تأتي بنتائج سلبية وربما سوقت للفكر المتطرف، لذلك تمتاز رسائل «صواب» بتأثيرها الإيجابي الذي بدوره انعكس على حملاتنا في التواصل ومناصحة المتطرفين والإرهابيين، وكذلك في الحملات الموجهة إلى تعزيز قيم التسامح والأخلاقيات الإسلامية الراقية، فالرسالة، سواء كانت فيديو أو صورة أو عبارة، هي المرحلة الأولى في تنفيذ الحملات التوعوية والحوارية، تدخل بعد ذلك في خط إنتاج فكري وتقني يهدف في نهايته إلى تغيير الأفكار أو تهيئة المُستهدف إلى التغيّر، والمسار الآخر يهدف إلى الوقاية والحماية وزرع بذور فكرية قيمية تنمو في الأذهان والمشاعر. تعزيز الوسطية أضاف المشوح قائلا «ركّزنا في 2015 و2016 على مدّ الجسور مع الجهات المشابهة التي تعمل في ذات الاتجاه، لنقل تجربتنا وخدمتهم فيما نتميز به، ولسدّ العجز والنقص لدينا في بعض الجوانب، حيث نجحنا في تفعيل شراكات وبرامج عملية مع 12 جهة حول العالم تُعنى بتعزيز الوسطية ومحاربة التطرف والإرهاب، ونحرص في مسارات العمل على المخرجات النهائية، وإشراك الجهات في مجريات العمل، وتوثيق كامل الخطوات مع قياس الأداء». جهود الحملة في عام 2017 استهداف 650 من المتعاطفين مع الجماعات الإرهابية فتح الحوار مع 158 تراجع 58 عن أفكارهم المتطرفة مايو 2017 311 فتحوا الفيديو في مجال الحوار شمل الحوار 72 موقعا ومجموعة تراجع 17 فردا وامرأة

مشاركة :