وفرض التغيير السلمي والديمقراطي في البلاد". وفي بيان وصل الأناضول نسخة عنه، دعا المنتدى المعارض، القوى الوطنية في البلاد إلى التضامن من أجل سد الطريق أمام "سياسات النظام الحالي الكارثية". وعبَّر المنتدى عن استنكاره لتفريق الشرطة الموريتانية، أمس الخميس، وقفة احتجاجية نظمها عدد من أعضاء مجلس الشيوخ المنحل بنواكشوط. واعتبر البيان أن "القمع الذي تعرضت له وقفة (مجلس) الشيوخ والتمادي في متابعتهم، ومتابعة النقابيين والصحفيين ورجال الأعمال والإصرار على سجنهم، والتضييق على نشاطات الأحزاب السياسية، وقمع احتجاجات الشباب وأصحاب المظالم، كلها شواهد على نهج خطير يسلكه النظام للاستمرار في اختطاف البلاد". ولم يوضح المنتدى معنى التعبئة التي دعا إليها أو الفعاليات التي سينضمها في هذا السياق. وأمس، فرقت الشرطة الموريتانية بالقوة وقفة نظمها عدد من أعضاء مجلس الشيوخ المنحل، للتعبير عن رفضهم لمتابعة عدد من أعضاء المجلس، في قضية تلقى رِشى من رجل أعمال معارض مقيم في الخارج. يذكر أن أحزاب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، رفضت الاعتراف بنتائج الاستفتاء الدستوري الذي جرى أغسطس/آب الماضي، وتم بموجبه إلغاء مجلس الشيوخ وتغيير علم ونشيد البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :