نواكشوط الخليج، وكالات: قال منتدى الديمقراطية والوحدة المعارض في موريتانيا مساء أمس الأول السبت إنه جاد في المشاركة في حوار سياسي مع الحكومة شريطة ألاّ يكون كسباً لمزيد من الوقت، وانتقد تأخر الحكومة في الاستجابة لطلب الرد المكتوب المتعلق بضمانات الحوار. وقال أحمد سالم ولد بوحبيني، الرئيس الدوري للمنتدى، إن على الحكومة الرد على رسالة المنتدى المتعلقة بضمانات الحوار، وأن تتجاوز الأقوال إلى الأفعال، ورفض استخدام السلطات للحوار شعاراً لاستهلاك الزمن ومناورة الخصوم، ولصرف الأنظار عن مشاكل الشعب، وفق تعبيره. وبعث رئيس المعارضة بثلاث رسائل مهمة في أول مهرجان للمعارضة هذا العام نظم مساء السبت، بساحة المعرض الوطني بنواكشوط. أولها أن المنتدى يسعى لتوحيد المعارضة ويمد يده للجميع لتحقيق التغيير المنشود الذي يجمع ولا يفرق. وهذه رسالة إلى أحمد ولد داداه الذي قاطع حزبه التكتل المهرجان. وتمثلت الرسالة الثانية في رغبة المنتدى في الحوار دون التنازل عن الضمانات. وقال ولد بوحبيني إن خروج البلد من أزمته يتطلب البعد عن الأنانية والحوار، وبشكل يخرج البلاد من الاستبداد دون التعرض لخطر الفوضى. فيما كانت الرسالة الثالثة متعلقة بشعار المهرجان، وهو أن المعارضة ستركز مستقبلاً على استغلال الوضع المعيشي للأغلبية الساحقة من المواطنين الذين يطحنهم الفقر. واعتبر قادة المعارضة أن المهرجان ليس سوى بداية لسلسلة من الفعاليات التي قالوا إنهم يعولون عليها في فرض التغيير. وشدد قادة المعارضة الذين تعاقبوا على منصة الخطابة أمام آلاف الحشود في المهرجان الذي نظم تحت شعار: الشعب يعاني الفقر والإهمال والغلاء، على أن الأزمة المعيشية والاجتماعية التي تعيشها البلاد تتطلب حواراً شاملاً، محذرين من تفاقم الأوضاع جراء تفاقم الوضع الاقتصادي للبلاد.
مشاركة :